تونس تنعى مطربها حسن الدهماني إثر وفاته بحادث سير

ذاع صيت المطرب حسن الدهماني في تونس والوطن العربي بأدائه المميز لأغاني  الراحلين عبد الحليم حافظ ووديع الصافي (أرشيفية)
ذاع صيت المطرب حسن الدهماني في تونس والوطن العربي بأدائه المميز لأغاني الراحلين عبد الحليم حافظ ووديع الصافي (أرشيفية)
TT

تونس تنعى مطربها حسن الدهماني إثر وفاته بحادث سير

ذاع صيت المطرب حسن الدهماني في تونس والوطن العربي بأدائه المميز لأغاني  الراحلين عبد الحليم حافظ ووديع الصافي (أرشيفية)
ذاع صيت المطرب حسن الدهماني في تونس والوطن العربي بأدائه المميز لأغاني الراحلين عبد الحليم حافظ ووديع الصافي (أرشيفية)

نعت وزارة الثقافة التونسية في في ساعات متأخرة من يوم أمس (الخميس)، الفنان حسن الدهماني الذي وافته المنية في حادث سير بينما كان في طريقه لإحياء حفل فني.
وتوفي الدهماني الذي يعد أحد أبرز الأصوات التونسية والعربية المؤدية للأغاني الطربية والكلاسيكية، وهو في طريقه ليل الخميس لإحياء حفل بمدينة مكثر التابعة لولاية سليانة.
وقالت وزارة الثقافة التونسية في بيان: ''توفي (الدهماني) وهو في طريقه إلى أداء واجب فني. توفي في حادث أليم وهو يستعد لإدخال السرور والبهجة على عائلات تونسية كانت تنتظره ليسمعها نغماً وطرباً وجمالاً. فكان الموت
أسبق".
وأنتج الدهماني ولحن العديد من الألبومات لكن ذاع صيته في تونس والوطن العربي بأدائه المميز لأغاني الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والمطرب الراحل وديع الصافي وترديده للمواويل اللبنانية.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.