ماكرون يقترح «تعزيز التضامن الدفاعي» الأوروبي
هلسنكي - «الشرق الأوسط»: اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، في هلسنكي إقامة «تضامن شبه تلقائي» بين الدول الأوروبية على الصعيد الدفاعي من شأنه أن يؤدي إلى تدخلها إذا ما تعرضت إحداها لهجوم. وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي «إرادتنا واضحة بأن تفرض أوروبا استقلالها الاستراتيجي وتعزز تضامنها على الصعيد الدفاعي». لذلك؛ اقترح ماكرون مناقشة «تضامن معزز بصورة شبه تلقائية، وهذا ما سيؤدي بين الدول الأعضاء التي ستوافق على هذا الإصلاح، إلى أن نتمكن من تأمين تضامن حقيقي للتدخل إذا ما تعرضت دولة لهجوم». وأضاف أن ذلك يتطلب «إعادة تأسيس» المعاهدات الأوروبية، التي طرحتها فرنسا للمرة الأولى بعد اعتداءات 13 سبتمبر (أيلول) 2015 في باريس. وأكد ماكرون، أن هذا «التقدم» ليس «مخالفاً» للحلف الأطلسي الذي «يبقى حلفاً مهماً واستراتيجياً». وقال «لكننا نحتاج إلى تشديد التضامن» بين الأوروبيين. ويحاول الاتحاد الأوروبي التأقلم مع الإطار الجغرافي - السياسي المرتبط بإرادة الرئيس دونالد ترمب تقليص تدخل الولايات المتحدة في الدفاع عن أوروبا.
السويد تسجل ارتفاعاً في محاولات التأثير على الانتخابات
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: أعلن جهاز الأمن السويدي (سابو) أمس (الخميس)، أنه سجل زيادة في محاولات استهداف حملة الانتخابات البرلمانية في البلاد، بما في ذلك فتح حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولات اختراق الأحزاب السياسية ومؤسسات مشاركة في العملية الانتخابية. وأفاد «سابو» بأنه على الرغم من أن النشاط زاد، فإنه لا يشكل تهديداً على نتيجة الانتخابات. وتجري السويد في 9 سبتمبر (أيلول) انتخابات لاختيار أعضاء البرلمان الوطني، وكذلك مجالس المقاطعات والبلديات. وأفاد «سابو» بأنه ليس لديه ما يشير في الوقت الحالي إلى تورط أي قوة أجنبية في أي عملية كبيرة للتدخل في الانتخابات. ولكن هناك أمثلة لسعي قوة أجنبية «إلى الاستقطاب وخلق الانقسامات من خلال تصوير السويد بطريقة سلبية». وذكر البيان، أنه من هذه الأمثلة نشر وسائل الإعلام الروسية للكثير من الصور والمقالات عن السيارات المحترقة في غرب السويد والمظاهرات في استوكهولم لرسم صورة تظهر «السويد في حالة من الفوضى». ووصف جهاز «سابو» النظام الانتخابي السويدي بأنه «قوي»، مشيراً إلى فرز الأصوات يدوياً.
رئيس البرازيل يدرس خيارات الحد من دخول الفنزويليين
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس البرازيلي ميشيل تامر، إن حكومة بلاده ربما تحد من وصول الفنزويليين إلى البرازيل، في الوقت الذي تقرر فيه كيفية التعامل مع أزمة المهاجرين في المنطقة الحدودية الشمالية. وأضاف تامر لإذاعة «راديو جورنال»، أنه ربما يتم استخدام نظام للدخول بتذاكر على الحدود من أجل الحد من أولئك الذين يعبرون إلى البرازيل ليتراوح عددهم بين 100 و200 شخص يومياً، بدلاً من الرقم الحالي الذي يتراوح بين 700 و800 شخص. وقال إن الفكرة تمت مناقشتها في اجتماعات الحكومة، مضيفاً «ما يحدث في فنزويلا غير مقبول. إنه يعوق انسجام القارة بأكملها». وصدّقت الحكومة في وقت لاحق على تصريحات تامر، قائلة إنه سيتم استخدام نظام للتذاكر لتحديد أولويات أولئك الذين يحتاجون إلى اهتمام إنساني ولا يرتبكون بإغلاق الحدود البرازيلية مع الفنزويليين.
التحقيق مع الرئيسة السابقة للأرجنتين في قضية فساد
بوينس أيرس - «الشرق الأوسط»: استدعى القضاء الأرجنتيني الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر للمرة الثانية للمثول أمام المحكمة في أكبر قضية فساد تشهدها البلاد، وذلك بعد تفتيش منازلها الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد محاميها الأربعاء. وقال، إنها ستظهر مجدداً أمام قاضي مكافحة الفساد كلاوديو بوناديو الاثنين. ويعتقد الادعاء العام أن السيناتور البالغة 65 عاماً كانت من المستفيدين الرئيسيين من رشى بعشرات الملايين من الدولارات مقابل عقود مشروعات عامة خلال فترة رئاستها بين عامي 2007 و2015. وقللت كيرشنر على موقع «تويتر» من أهمية الاستدعاء، معتبرة أن هناك مشكلات أكبر تواجه البلاد مع استمرار تدهور العملة. وقالت في تغريدة «الدولار على وشك أن يصل إلى 35 بيزوس وبوناديو يستدعيني مجدداً»، مضيفة أن طلب القاضي كان متوقعاً وكأنه يقرأ من «دليل إرشادات» أمامه. وفتشت الشرطة ثلاثة من منازل كيرشنر الأسبوع الماضي بعد رفع الحصانة جزئياً عنها بناءً على طلب بوناديو. وكريستينا كيرشنر هي أعلى مسؤول يتم التحقيق معه في قضية «دفاتر الفساد» التي شملت حتى الآن عشرات رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين السابقين.