نهائي المونديال يكسر رقم تفاعل التواصل الاجتماعي القياسي

جوتزه وميسي اللاعبان الأكثر تداولا في التغريدات والتدوينات

نهائي المونديال يكسر رقم تفاعل التواصل الاجتماعي القياسي
TT

نهائي المونديال يكسر رقم تفاعل التواصل الاجتماعي القياسي

نهائي المونديال يكسر رقم تفاعل التواصل الاجتماعي القياسي

تحول فوز ألمانيا على الأرجنتين بهدف دون رد في نهائي بطولة كأس العالم التي أقيمت في البرازيل مساء أمس (الأحد)، إلى أكثر الموضوعات الرياضية تداولا على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، حيث سجل رقما قياسيا جديدا من التفاعلات بلغ 280 مليون تفاعل عن الحدث خلال وقت المباراة نفسها.
وكان الرقم القياسي السابق والبالغ 200 مليون مشاركة بين 66 مليون مستخدم، سجل أثناء مباراة الدور قبل النهائي بالمونديال نفسه؛ عندما فازت ألمانيا على البرازيل (7-1) يوم الثلاثاء الماضي.
أما موقع "تويتر" فقد سجل 618 ألفا و725 تغريدة في الدقيقة الواحدة بعد إطلاق صفارة نهاية مباراة أمس، مما حطم الرقم القياسي السابق، الذي سجلت خلاله 580 ألفا و166 تغريدة للدقيقة الواحدة، بعد تسجيل سامي خضيرة هدف ألمانيا الخامس في مرمى البرازيل قبل خمسة أيام.
ولكن على مدار المباراة نفسها، سجل "تويتر" 1. 32 مليون مشاركة، وهو ما يقل عن 6. 35 مليون مشاركة، عن التي سجلت خلال فوز ألمانيا الساحق على البلد المضيف في الدور قبل النهائي.
وكان ماريو جوتزه صاحب هدف الفوز في الوقت الإضافي بنهائي مونديال البرازيل وكذلك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هما الأكثر ذكرا في كلا الموقعين الإلكترونيين للتواصل الاجتماعي.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.