رئيس وزراء فرنسا السابق يتبع قلبه... إلى اسبانيا

مانويل فالس يطلق زوجته ويتطلع إلى رئاسة بلدية برشلونة

فالس وسوزانا على غلاف باري ماتش
فالس وسوزانا على غلاف باري ماتش
TT

رئيس وزراء فرنسا السابق يتبع قلبه... إلى اسبانيا

فالس وسوزانا على غلاف باري ماتش
فالس وسوزانا على غلاف باري ماتش

ليس في السياسة علاقات دائمة بل مصالح. على ما يبدو أن هذه القاعدة تنطبق على العلاقات العاطفية أيضاً. فبعد أن خسر ترشيح الحزب الاشتراكي الفرنسي له لخوض سباق رئاسة الجمهورية، توجهت بوصلة مانويل فالس، رئيس الوزراء السابق في عهد هولاند، نحو الجنوب وبدأ يستعد لترشيح نفسه لرئاسة بلدية برشلونة، عاصمة إقليم كاتالونيا الإسباني. من المعروف أن فالس من مواليد هذه المدينة، عام 1962، وقد هاجر أبواه إلى فرنسا التي حصل على جنسيتها وهو في العشرين من العمر.
فشل فالس السياسي في باريس ترافق مع انهيار زواجه بعازفة الكمان الفرنسية المعروفة آن غرافوان التي كانت ثاني زوجاته. وبعد ثلاثة أشهر من الطلاق بدأت الصحف الشعبية تتحدث عن علاقة عاطفية بينه وبين سوزانا غالاردو، وهي سيدة أعمال إسبانية ثرية تصغره بثلاث سنوات. وبلغ الأمر أن منحتهما الصحف لقب «ثنائي صيف 2018». ولم يُضِع فالس وقته خلال الأشهر المعدودة ما بين الزواج السابق والحب الجديد، حيث كان يشاهد برفقة أوليفيا غريغوار، النائبة الفرنسية الشابة عن حزب الرئيس ماكرون.
وحسب صحيفة «ألموندو» الإسبانية فإن رئيس الوزراء السابق تعرف على الثرية الكاتالونية في جزيرة مينوركا، بواسطة صديق مشترك، وقد نقلت مجلة «باري ماتش» الباريسية الواسعة الانتشار صور الحبيبين في آخر أعدادها. وجاء في التفاصيل أن سوزانا غالاردو ورثت مصانع أدوية «آلميرال» من عائلتها. وهي خريجة جامعة أكسفورد البريطانية حيث درست العلوم السياسية والاقتصاد. وهي اليوم تشغل موقعاً في الجامعة الدولية لإقليم كاتالونيا.
قبل سنتين، تطلقت غالاردو من ألبيرتو بالاتشي، أحد أغنى الرجال في إسبانيا حسب مجلة «فوربس»، وقد أنجبت منه ثلاثة أبناء. وقدرت المجلة الأميركية ثروة الزوج السابق بما لا يقل عن مليار دولار. ويملك الطليق العلامة التجارية الشهيرة لبدلات الأعراس «برونوفياس» التي كان والده قد أطلقها عام 1922. وباع الابن 90 في المائة من أسهمها في العام الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.