بوفون: نسعى للفوز بالكأس الأوروبية عقب الخروج من دوري الأبطال

كونتي ولاعبوه يبحثون عن الدرع الثالثة.. والأرقام القياسية

اليوفي يخطط لإحراز كأس الاتحاد الأوروبي بعد خروجه من دوري الأبطال
اليوفي يخطط لإحراز كأس الاتحاد الأوروبي بعد خروجه من دوري الأبطال
TT

بوفون: نسعى للفوز بالكأس الأوروبية عقب الخروج من دوري الأبطال

اليوفي يخطط لإحراز كأس الاتحاد الأوروبي بعد خروجه من دوري الأبطال
اليوفي يخطط لإحراز كأس الاتحاد الأوروبي بعد خروجه من دوري الأبطال

عندما يتحدث البعض داخل فريق اليوفي عن الأرقام القياسية يشعر أنطونيو كونتي مدرب الفريق بالعصبية ويطالب لاعبيه بالتواضع والتركيز فقط على الهدف الوحيد، وهو تحقيق لقب الدوري في نهاية الموسم. لكن مسيرة اليوفي الرائعة هذا الموسم في الدوري الإيطالي تجعل المقارنة مع الماضي حتمية لا مفر منها، فقد حقق الفريق هذا الموسم 14 فوزا في 16 مباراة (متفوقا على روما بـ5 نقاط كاملة) ليعادل بهذه الأرقام الرقم القياسي المسجل باسم اليوفي في بطولة الدوري من دور واحد فقط في موسم 1949 - 1950 (14 فوزا وتعادلان)، وفي موسم 2005 - 2006 (14 فوزا وتعادل واحد وهزيمة واحدة). ونجح اليوفي في تحقيق ثمانية انتصارات متتالية هذا الموسم، بينما كان الرقم القياسي في الفوز المتتالي تحت قيادة كونتي هو تسع مباريات في الموسم الماضي. ويظل الرقم القياسي بشكل عام هو 10 مباريات متتالية وتحقق في موسم 1931 - 1932.
ويبلغ عدد النقاط التي حققها اليوفي حتى الآن 43 نقطة في 16 جولة، وهو نفس الرقم الذي حققه الفريق في موسم 2005 - 2006 تحت قيادة كابيللو، ليعادل اليوفي هذا الموسم أفضل عدد من النقاط في تاريخه منذ بدء احتساب الفوز بثلاث نقاط (وفي موسم 1949 - 1950 كان من الممكن أن يصبح عدد النقاط 44 لكن الفوز في ذلك الحين كان يساوي نقطتين فقط). والآن وقبل ثلاث مباريات فقط على نهاية الدور الأول لا يقل عدد النقاط التي جمعها اليوفي عن الموسم الماضي سوى بنقطتين فقط. وكان اليوفي قد أنهى الدور الأول من موسم 2005 - 2006 تحت قيادة كابيللو بـ52 نقطة، مما جعل البعض يظنون حينها أنه قادر على إنهاء الموسم بـ100 نقطة. لكن الفريق تعثر في الدور الثاني لدرجة أنه كاد يفقد لقب الدوري لصالح الميلان (وبعد ذلك على أية حال سحب اللقب منه بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج) وأنهى الموسم بـ91 نقطة. لكن تلك النتيجة تبقى هي الأفضل في تاريخ السيدة العجوز في الدوري المكون من 20 فريقا (والرقم القياسي في الدوري الإيطالي على الإطلاق جرى تسجيله باسم الإنتر بقيادة مانشيني عام 2007). وقد أنهى كونتي الموسم بـ84 نقطة في 2011 - 2012 وبـ87 نقطة في موسم 2012 - 2013. ورغم أن مدرب يوفنتوس لا يهتم سوى بإحراز اللقب فإنه يمتلك هذا الموسم فرصة تحسين نتائجه والوصول إلى النقطة 100 بنهاية الموسم الحالي.
وقد حافظ الفريق على نظافة شباكه منذ ثماني مباريات و10 دقائق (الدقائق الأخيرة في مباراته مع فيورنتينا) بمجموع 730 دقيقة، وهي ثامن أفضل نتيجة في تاريخه. وإذا تمكن اليوفي من الخروج بشباكه نظيفة يوم الأحد القادم أمام أتالانتا فإن بوفون سوف يدخل ضمن أفضل ثلاثة حراس مرمى أداء في تاريخ الدوري الإيطالي. ولا يحتاج الحارس المخضرم للتفوق على دا بوتسو (حارس جنوا 1963 - 1964) سوى للدفاع عن مرماه من الأهداف حتى الدقيقة الـ17 من الشوط الثاني في المباراة القادمة. ويأتي في المركز الثاني دينو زوف مع اليوفي (1972 - 1973) بـ903 دقيقة.
ويحتاج بوفون إلى معادلة رقم زوف إلى 173 دقيقة وإلى دقيقة واحدة إضافية للتفوق عليه. ويعني هذا أنه يجب أن يخرج بشباكه نظيفة في المباراة القادمة أمام أتالانتا والمباراة التالية لها يوم 5 يناير (كانون الثاني) القادم أمام روما. وإذا تمكن بوفون من تحقيق هذا الإنجاز الصعب فإنه لن يحتاج بعدها سوى إلى الدفاع عن عرينه لمدة 20 دقيقة أخرى في مباراة اليوفي وكالياري ليكسر رقم سيبا روسي وهو 929 دقيقة (موسم 1993 - 1994 مع الميلان) وتحقيق الرقم القياسي الجديد في إيطاليا. وحقق بوفون نتائج أفضل مما حققه هذا الموسم، لكنها كانت بين موسمين عندما حافظ على شباكه عذراء لمدة 761 دقيقة، منها 515 دقيقة في نهاية موسم 2001 - 2002 و246 دقيقة في بداية موسم 2002 - 2003.
ومع التسليم بأن الأرقام الشخصية للاعبين تأتي بالطبع في المرتبة الثانية بعد مصلحة الفريق، يبذل زملاء بوفون في اليوفي جهدا كبيرا لمنح زميلهم المخضرم القدرة على تحقيق هذا الإنجاز خلال المباريات القادمة.
وبمناسبة الحديث عن حارس اليوفي المتميز، فقد اختير بوفون ضمن أفضل 11 لاعبا في تاريخ نادي بارما (ناديه السابق) الذي احتفل هذا العام بمرور 100 عام على نشأته. وعلق حارس اليوفي ومنتخب إيطاليا على ذلك قائلا خلال الاحتفال الذي أقامه نادي بارما: «يسعدني اختياري كأفضل حارس لهذا الفريق، وأدين بالكثير لنادي بارما».
وتحدث حارس اليوفي وقائده بوفون عن مسيرة فريقه الأوروبية هذا الموسم عقب الخروج من دوري أبطال أوروبا وتأهله للعب في الدوري الأوروبي قائلا: «سنعود إلى تركيا بروح الفريق الذي يرغب في الفوز بلقب أوروبي، ورغم أن البطولة تبدو أقل أهمية من دوري الأبطال فإن اليوفي يرغب في لعب دور البطولة بها».
وكان بوفون قد حقق هذا اللقب مرة واحدة فقط (عندما كان يسمى كأس الاتحاد الأوروبي) مع بارما، وعلق على ذلك قائلا: «إنها ذكرى فريدة للقب الأوروبي الوحيد الذي حققته على صعيد الأندية. وهي ذكرى رائعة». ومن المحتمل أن يواجه اليوفي فيورنتينا في الدوري الأوروبي إذا نجح في تجاوز عقبة طرابزونسبور التركي. وأضاف بوفون قائلا في هذا الصدد: «يلعب فيورنتينا دورا هاما أيضا في الدوري الإيطالي. وإذا واجهنا هذا الفريق ينبغي أن نكون في قمة مستوانا لنتفوق عليه، لكننا سنواجه أولا طرابزونسبور الذي يمتلك مهارات فريدة مميزة وقد أظهر ذلك أمام لاتسيو».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».