مباحثات هندية ـ باكستانية حول مصادر المياه

TT

مباحثات هندية ـ باكستانية حول مصادر المياه

بدأت الهند وباكستان أمس الأربعاء جولة جديدة من المباحثات في لاهور بشرق باكستان، حول مصادر المياه من الأنهار التي تمر عبر الدولتين وذلك بعد أيام من تعهد حكومة عمران خان الجديدة في إسلام آباد بإحياء مباحثات السلام مع نيودلهي التي توقفت منذ عام 2008، ويشارك في المباحثات مسؤولون من اللجنة الهندية الباكستانية لنهر السند، المعنية بقضايا المياه بين الدولتين وفقا لمعاهدة دعمها البنك الدولي عام 1960.
ويشار إلى أن ستة أنهار تتدفق من الهند إلى باكستان، الجارتين النوويتين اللتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، وقال كبير المفاوضين الباكستانيين مهر شاه، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية: «نأمل في تحقيق نتائج إيجابية»، مضيفا: «المياه شريان الحياة لاقتصادنا الزراعي ونتطلع للتوصل لحلول».
وتنص معاهدة مياه نهر السند على تخصيص مياه الأنهار الشرقية سوتليج وبياس ورافي للهند، وتعطى باكستان حق السيطرة على الأنهار الغربية وهي السند وجيلوم وشيناب. ومع ذلك، تتيح المعاهدة للهند استخدام المياه من أنهار مخصصة لباكستان بطريقة لا تعيق أو تحد من تدفق الأنهار، مثل مشاريع معينة لتوليد الطاقة الكهرومائية. وتتهم إسلام آباد الهند ببناء سدود على الأنهار الغربية تقلص المياه المتدفقة لباكستان، فيما تعد انتهاكات للمعاهدة. وقال مسؤول بوزارة الموارد المائية الباكستانية للوكالة الألمانية، رفض الكشف عن اسمه: «هذه قضية سوف نطرحها خلال المباحثات»، مضيفا: «لا نستطيع أن نترك الهند تحرمنا من حقنا». وتأتي هذه الجولة من المباحثات في الوقت الذي تواجه فيه الدولتان موجات جفاف وفيضانات نتيجة للتغيير المناخي.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.