اتّهام سعد المجرد باعتداء جنسي في جنوب فرنسا

المغني المغربي يتعرض للتهمة نفسها للمرة الرابعة وليس معروفاً كيف سيخرج منها

المجرد أثناء حفل في «مهرجان قرطاج» في تونس 2016 (إ.ف.ب)
المجرد أثناء حفل في «مهرجان قرطاج» في تونس 2016 (إ.ف.ب)
TT

اتّهام سعد المجرد باعتداء جنسي في جنوب فرنسا

المجرد أثناء حفل في «مهرجان قرطاج» في تونس 2016 (إ.ف.ب)
المجرد أثناء حفل في «مهرجان قرطاج» في تونس 2016 (إ.ف.ب)

للمرة الرابعة، يواجه مغني «البوب» المغربي سعد المجرد تهمة الاعتداء الجنسي على امرأة. وجاءت التهمة هذه المرة، في بلدة «سان تروبيه» الراقية على ساحل الريفييرا الفرنسية. وحسب بيان للنّيابة في بلدة «بيربينيان»، جنوب البلاد، فإنّه كان قيد الاحتجاز، صباح الأحد الماضي، لمقتضيات التحقيق. وقد أطلق سراحه بعدها.
جاء في التفاصيل أنّ اعتقال المغني الذي يحظى بشعبية واسعة، جرى إثر شكوى تقدمت بها شابة أفادت بأنّ الاعتداء وقع في نادٍ ليلي في «سان تروبيه»، المنتجع الذي ترتاده النّخبة الفنية والسياسية في فرنسا. وهي ليست المرة الأولى التي يتورّط فيها المجرد في مشكلات اعتداءات جنسية، فقد سبق لـ3 نساء أخريات التقدم ببلاغات ضدّه، في كل من الولايات المتحدة وفرنسا.
ففي فبراير (شباط) 2010، أقامت شابة الدعوى على المغني المغربي في نيويورك بتهمة الاعتداء عليها. وجرى اعتقال المجرد وحبسه في 17 مارس (آذار) من السنة نفسها، حينها لم يكن شهيرا بالدرجة التي حققها فيما بعد. وأُطلق سراحه بكفالة وطُرد من الأراضي الأميركية. وبعد أن ذاعت شهرة المغني في العالم العربي، عادت المشتكية وجدّدت الدّعوى، عبر محاميها، في عام 2016. وجرى استدعاؤه للمثول أمام المحكمة العليا في نيويورك في مهلة أقصاها 30 يوماً، تحت طائلة السّجن لمدة 25 عاماً. وجاء في ملف القضية أنّ المدّعية تناولت العشاء مع المجرد ووافقت على مرافقته إلى مكان إقامته في حي بروكلين لكي يعرض عليها شريط آخر أغنياته. وفي البيت حاول التقرب منها لكنها رفضت تحرشاته فعمد إلى ضربها واغتصابها.
تلك القضية حفظت في نهاية الأمر، وأوضح النائب العام لبروكلين أنّ المدعية انسحبت منها. ونشرت صحيفة «نيويورك بوست» أنّ الطرفين توصلا إلى حل ودّي، أي مقابل مبلغ لم يجر تحديده، دفعه المغني لصاحبة الدعوى. لكنّ قضية ثانية لاحقته في خريف العام نفسه، قبل حفل كان من المقرر أن يحييه المجرد في قصر المؤتمرات في باريس. فقد اتهمته شابة في العشرين من العمر، تدعى لورا بريول، بأنّه هاجمها في غرفته في الفندق. وقد لوحق في أكتوبر (تشرين الأول) 2016، بتهمتي «الاغتصاب والعنف المتعمد والشديد». واستعان المغني بعدد من أقوى المحامين، يومها، الذين أنكروا التهمتين. وقال وكيله المحامي جان مارك فديدة: «حدث في غرفة الفندق ما يحدث عادة في الخامسة صباحا بين رجل وامرأة برضا الطّرفين».
بعد عام من الواقعة، نشرت المدعية تسجيلا في موقع «يوتيوب» تشرح فيه أنّه ضربها لأنّها أدارت وجهها عنه ورفضت قبلاته، ولما قاومته واصل ضربها وانتهى باغتصابها. وكان من نتائج تلك القضية أن أمضى المغني 6 أشهر في سجن «فلوري ميروجيس»، قرب باريس، لحين إطلاق سراحه في ربيع العام الماضي ووضعه تحت الرقابة القضائية. وعلى الرّغم من خطورة التهمة سمحت له السّلطات الفرنسية بالعودة إلى المغرب في مارس من العام الحالي للترويج لآخر أسطواناته «غزالي غزالي».
قبل ذلك، أي في فبراير 2017، كان المجرد قد استدعي للاستماع إلى أقواله أمام محققين من الشّرطة القضائية الفرنسية، في قضية أخرى مشابهة أمام محكمة باريس، تقدّمت بها شابة فرنسية من أصل مغربي وزعمت فيها أنّ المغني اغتصبها سنة 2015، حين كانت في إجازة بالمغرب. وذكرت مصادر التحقيق لصحيفة «لوموند» الباريسية أنّه تم جمع القضيتين معا ومن الممكن في حال التثبت من التهم، أن يُحال المجرد على محكمة الجنايات. وأضافت الصحيفة أنّ المغني ما زال يتمتع بمحبة جمهوره في المغرب ولم تؤثر كل هذه القضايا على شهرة صاحب أغنيات «المعلم» و«مال حبيبي ماله» اللتين حققتا نجاحا واسعا على الصّعيد العربي. وهي الشهرة التي سمحت له بالاستفادة من خدمات أغلى المحامين، عدا تدخل جهات مؤثّرة لصالحه. لكنّ القضية الأخيرة في جنوب فرنسا يمكن أن تكون حاسمة في المستقبل الفني له، نظرا لتشدّد القانون الفرنسي إزاء المتهمين الذين يكرّرون فعلتهم.
خلفت هذه الحادثة الجديدة أصداء واسعة وردود فعل مختلفة في مختلف الأوساط، اتّسمت غالبيتها بانتقاد المجرد على سوء تصرفه، وعدم تقديره لمكانة فنان مشهور يتعيّن عليه أن يكون قدوة ونموذجا في السلوك، وأن يتفادى السقوط في مثل هذه الأفعال التي تسيء إلى سمعته. وإذا كانت الممثلة هند صبري في القاهرة، قد هاجمت المجرد في تغريدة لها على «تويتر» على هذه الورطة الجديدة التي لا تليق بفنان شاب وطموح، فإنّ مغنية مغربية مقيمة في الإمارات العربية اسمها جليلة، دافعت عنه بشدة، ووجهت النداء إلى نجوم الفن العربي، داعية إياهم عبر «إنستغرام» إلى اتّقاء ربّهم في كلامهم عن المجرد الذي قالت عنه إنه «مُحارب ومستهدف».
والملاحظ أنّ بعض المتعاطفين معه سابقا، انقلبوا ضده بعد هذه الواقعة الجديدة، كما أنّ مستقبله الفني بات مهددا في ظل الحكم الذي قد يصدر في حقه.
ومنذ اعتقاله يوم الأحد الماضي، وخضوعه للحراسة للنظرية (اعتقال احتياطي)، والتحقيق معه، قبل إطلاق سراحه، ورواد منصّات التواصل الاجتماعي يتفاعلون مع القضية، من خلال تعليقات تشجب هذا التصرف وتدعو إلى إخضاع المجرد للعلاج، إذا كان مدمنا ومريضا، ما دام يكرّر محاولات الاغتصاب نفسها.
المجرد ابن عائلة تمتهن الفن، وتحظى بشعبية في المغرب، تتكوّن من والده المطرب سعد المجرد، المعروف بأدائه للطّرب الأصيل، بعيدا عن الأغاني الشّبابية، ووالدته نزهة الركراكي التي تعتبر من نجوم المسرح، من خلال أدوار عن المرأة، حلقت بها في عوالم الشهرة والانتشار.


مقالات ذات صلة

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))
الولايات المتحدة​ بيت هيغسيث خلال مقابلة سابقة مع ترمب في 2017 (رويترز)

فريق ترمب يراجع ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع

استُبعد هيغسيث من حفل تنصيب بايدن في عام 2021، بسبب وشم لشعار يرفعه متطرفون بيض.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا محمد الفايد (رويترز)

3 نساء يتهمن شقيق محمد الفايد باغتصابهن

اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر «هارودز» في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم محمد الفايد (أ.ف.ب)

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

أسدل مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» الستار على دورته الـ45 في حفل أُقيم، الجمعة، بإعلان جوائز المسابقات المتنوّعة التي تضمّنها. وحصدت دول رومانيا وروسيا والبرازيل «الأهرامات الثلاثة» الذهبية والفضية والبرونزية في المسابقة الدولية.

شهد المهرجان عرض 190 فيلماً من 72 دولة، كما استحدث مسابقات جديدة لأفلام «المسافة صفر»، و«أفضل فيلم أفريقي»، و«أفضل فيلم آسيوي»، إلى جانب مسابقته الدولية والبرامج الموازية.

وكما بدأ دورته بإعلان تضامنه مع لبنان وفلسطين، جاء ختامه مماثلاً، فكانت الفقرة الغنائية الوحيدة خلال الحفل لفرقة «وطن الفنون» القادمة من غزة مع صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهو يُلقي أبياتاً من قصيدته «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».

وأكد رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، أنّ «الفنّ قادر على سرد حكايات لأشخاص يستحقون الحياة»، موجّهاً الشكر إلى وزير الثقافة الذي حضر حفلَي الافتتاح والختام، والوزارات التي أسهمت في إقامته، والرعاة الذين دعّموه. كما وجّه التحية إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسِّس مهرجان «الجونة» الذي حضر الحفل، لدعمه مهرجان «القاهرة» خلال رئاسة فهمي الأولى له.

المخرجة السعودية جواهر العامري وأسرة فيلمها «انصراف» (إدارة المهرجان)

وأثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعالياته؛ فقالت الناقدة ماجدة خير الله إنّ «عدم حضوره قد يشير إلى وقوع خلافات»، مؤكدةً أنّ «أي عمل جماعي يمكن أن يتعرّض لهذا الأمر». وتابعت لـ«الشرق الأوسط» أنّ «عصام زكريا ناقد كبير ومحترم، وقد أدّى واجبه كاملاً، وهناك دائماً مَن يتطلّعون إلى القفز على نجاح الآخرين، ويعملون على الإيقاع بين أطراف كل عمل ناجح». وعبَّرت الناقدة المصرية عن حزنها لذلك، متمنيةً أن تُسوَّى أي خلافات خصوصاً بعد تقديم المهرجان دورة ناجحة.

وفي مسابقته الدولية، فاز الفيلم الروماني «العام الجديد الذي لم يأتِ أبداً» بجائزة «الهرم الذهبي» لأفضل فيلم للمخرج والمنتج بوجدان موريشانو، كما فاز الفيلم الروسي «طوابع البريد» للمخرجة ناتاليا نزاروفا بجائزة «الهرم الفضي» لأفضل فيلم، وحصل الفيلم البرازيلي «مالو» للمخرج بيدرو فريري على جائزة «الهرم البرونزي» لأفضل عمل أول.

وأيضاً، حاز لي كانغ شنغ على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الأميركي «قصر الشمس الزرقاء»، والممثل الروسي ماكسيم ستويانوف عن فيلم «طوابع البريد». كما حصلت بطلة الفيلم عينه على شهادة تقدير، في حين تُوّجت يارا دي نوفايس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم البرازيلي «مالو»، وحصل الفيلم التركي «أيشا» على جائزة أفضل إسهام فنّي.

الفنانة كندة علوش شاركت في لجنة تحكيم أفلام «المسافة صفر» (إدارة المهرجان)

وأنصفت الجوائز كلاً من فلسطين ولبنان، ففاز الفيلم الفلسطيني «حالة عشق» بجائزتَي «أفضل فيلم» ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، ولجنة التحكيم الخاصة. وأعربت مخرجتاه منى خالدي وكارول منصور عن فخرهما بالجائزة التي أهدتاها إلى طواقم الإسعاف في غزة؛ إذ يوثّق الفيلم رحلة الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة داخل القطاع. ورغم اعتزازهما بالفوز، فإنهما أكدتا عدم شعورهما بالسعادة في ظلّ المجازر في فلسطين ولبنان.

وكانت لجنة تحكيم «أفلام من المسافة صفر» التي ضمَّت المنتج غابي خوري، والناقد أحمد شوقي، والفنانة كندة علوش؛ قد منحت جوائز لـ3 أفلام. وأشارت كندة إلى أنّ «هذه الأفلام جاءت طازجة من غزة ومن قلب الحرب، معبِّرة عن معاناة الشعب الفلسطيني». وفازت أفلام «جلد ناعم» لخميس مشهراوي، و«خارج التغطية» لمحمد الشريف، و«يوم دراسي» لأحمد الدنف بجوائز مالية قدّمتها شركة أفلام «مصر العالمية». كما منح «اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي»، برئاسة الإعلامي عمرو الليثي، جوائز مالية لأفضل 3 أفلام فلسطينية شاركت في المهرجان، فازت بها «أحلام كيلومتر مربع»، و«حالة عشق»، و«أحلام عابرة».

ليلى علوي على السجادة الحمراء في حفل الختام (إدارة المهرجان)

وحصد الفيلم اللبناني «أرزة» جائزتين لأفضل ممثلة لبطلته دياموند بو عبود، وأفضل سيناريو. فأكدت بو عبود تفاؤلها بالفوز في اليوم الذي يوافق عيد «الاستقلال اللبناني»، وأهدت الجائزة إلى أسرة الفيلم وعائلتها.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي رأست لجنة تحكيمها المخرجة ساندرا نشأت، فاز الفيلم السعودي «انصراف» للمخرجة جواهر العامري بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وقالت جواهر، في كلمتها، إن المهرجان عزيز عليها، مؤكدة أنها في ظلّ فرحتها بالفوز لن تنسى «إخوتنا في فلسطين ولبنان والسودان». أما جائزة أفضل فيلم قصير فذهبت إلى الصيني «ديفيد»، وحاز الفيلم المصري «الأم والدب» على تنويه خاص.

كذلك فاز الفيلم المصري الطويل «دخل الربيع يضحك» من إخراج نهى عادل بـ4 جوائز؛ هي: «فيبرسي» لأفضل فيلم، وأفضل إسهام فنّي بالمسابقة الدولية، وأفضل مخرجة، وجائزة خاصة لبطلته رحاب عنان التي تخوض تجربتها الأولى ممثلةً بالفيلم. وذكرت مخرجته خلال تسلّمها الجوائز أنها الآن فقط تستطيع القول إنها مخرجة.

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

كما فاز الفيلم المصري «أبو زعبل 89» للمخرج بسام مرتضى بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى تنويه خاص ضمن مسابقة «أسبوع النقاد». ووجَّه المخرج شكره إلى الفنان سيد رجب الذي شارك في الفيلم، قائلاً إنّ الجائزة الحقيقية هي في الالتفاف الكبير حول العمل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «النجاح الذي قُوبل به الفيلم في جميع عروضه بالمهرجان أذهلني»، وعَدّه تعويضاً عن فترة عمله الطويلة على الفيلم التي استغرقت 4 سنوات، مشيراً إلى قُرب عرضه تجارياً في الصالات. وحاز الممثل المغربي محمد خوي جائزة أفضل ممثل ضمن «آفاق السينما العربية» عن دوره في فيلم «المرجا الزرقا».

بدوره، يرى الناقد السعودي خالد ربيع أنّ الدورة 45 من «القاهرة السينمائي» تعكس السينما في أرقى عطائها، بفضل الجهود المكثَّفة لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، وحضور الفنان حسين فهمي، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الدورة حظيت بأفلام ستخلّد عناوينها، على غرار فيلم (هنا) لتوم هانكس، والفيلم الإيراني (كعكتي المفضلة)، و(أبو زعبل 89) الذي حقّق معادلة الوثائقي الجماهيري، وغيرها... وكذلك الندوات المتميّزة، والماستر كلاس الثريّة».