اهتمام مصري واسع بزفاف نجل عادل إمام رغم السّرية المفروضة

عمرو دياب قدم أغنية جديدة في الحفل وسط حضور محدود

صورة من حفل زفاف محمد إمام
صورة من حفل زفاف محمد إمام
TT

اهتمام مصري واسع بزفاف نجل عادل إمام رغم السّرية المفروضة

صورة من حفل زفاف محمد إمام
صورة من حفل زفاف محمد إمام

حاز حفل زفاف محمد عادل إمام، على درجة واسعة من الاهتمام في مصر على الرّغم من إقامته في أجواء غلبت عليها السّرية الشّديدة، مع عدم دعوة وسائل الإعلام لتغطية الحفل الذي أُقيم في منطقة السّاحل الشّمالي التي تبعد عن القاهرة بنحو 200 كيلومتر.
وتبادل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورا ومقاطع فيديو قصيرة لحفل الزفاف الذي حضره مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات المصريين والعرب، بعدما نشر بعض الفنانين الصّور والفيديوهات من الحفل، وكانوا المصدر الوحيد لتغطية الحفل ونشر صوره عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت تقارير صحافية مصرية، بأنّ أسرة عادل إمام وجّهت الدّعوة إلى 300 شخص لحضور حفل زفاف محمد إمام على نوران طلعت التي لا تنتمي إلى الوسط الفني، ولفتت إلى أنّ الأسرة طلبت من الحضور عدم الإفصاح عن تفاصيل حفل الزفاف وموعده ومكانه، بعدما قرّر محمد إمام الاستعانة بمصور واحد فقط داخل حفل الزفاف مع منع دخول أي مصورين وصحافيين آخرين.
أحيا الفنان عمرو دياب حفل الزفاف، وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل لأبرز الأغاني التي قدمها.
يُشار إلى أنّ عدداً كبيراً من الفنانين حرصوا على تلبية حضور حفل الزفاف مثل ياسمين عبد العزيز، وإسعاد يونس، وأحمد السعدني، وأحمد حلمي، ومنى زكي، وأحمد رزق، ودينا الشّربيني، وأحمد فهمي، وخطيبته هنا الزاهد، وكريم محمود عبد العزيز، وطاهر أبو ليلة، والمخرج أحمد خالد. والفنان أحمد رزق وغادة عادل وإنجي علي، ومحمد ثروت وبيومي فؤاد، وسليمان عيد، ومحمد ياسين، وشيكو، ورشا مهدي، ونجوم مسرح مصر محمد عبد الرحمن ومحمد أنور.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.