«ووتش» خدمة جديدة من «فيسبوك» لمنافسة «يوتيوب»

تقدم افلام فيديو أخبارية وترفيهية ورياضية

«ووتش» خدمة جديدة من «فيسبوك» لمنافسة «يوتيوب»
TT

«ووتش» خدمة جديدة من «فيسبوك» لمنافسة «يوتيوب»

«ووتش» خدمة جديدة من «فيسبوك» لمنافسة «يوتيوب»

بعد عام واحد من إطلاقها في الولايات المتحدة، تطلق شركة «فيسبوك» خدمة «ووتش» لتسجيلات الفيديو على مستوى العالم لتقدم بذلك محتوى أصليا من الأخبار الترفيهية والرياضية لمنافسة منصات مثل موقع يوتيوب المملوك لشركة ألفابت.
وتكتسب الخدمة الجديدة زخما حقيقيا في سوق مزدحمة لأنها تستند إلى مبدأ يجعل مشاهدة مقاطع الفيديو نشاطا اجتماعيا، حسب ما قالته مسؤولة الفيديو في «فيسبوك» فيدجي سيمو، حسب رويترز.
وأضافت سيمو للصحافيين: «يقضي ما يربو على 50 مليون شخص في الولايات المتحدة دقيقة على الأقل شهريا في مشاهدة مقاطع فيديو على ووتش، ومنذ بداية 2018 زاد في المجمل وقت مشاهدة المقاطع المصورة على فيسبوك ووتش 14 مرة عما كان عليه». وتابعت: «من خلال ووتش... يمكنك أن تجري محادثة بشأن المحتوى مع الأصدقاء أو المعجبين الآخرين بل وصناع الفيديو أنفسهم».
وأشارت «فيسبوك» إلى أن صناع مقاطع الفيديو سيتمكنون من جني المال نظير تسجيلاتهم باستخدام خدمة «آد بريكس» التابعة للشركة في بريطانيا وآيرلندا وأستراليا ونيوزيلندا إلى جانب الولايات المتحدة اعتبارا من اليوم الخميس، وستنضم دول أخرى كثيرة فيما بعد.
وقالت سيمو إن الناشرين يحققون «إيرادات مجدية» بفضل نظام «فيسبوك» الآلي للإعلان عبر الفيديو على هذه المنصة التي عرضت عليها برامج مثل «هدى بوس» لخبيرة التجميل هدى قطان ومباريات دوري البيسبول الأميركي للمحترفين على الهواء مباشرة.
وأضافت: «نعلم أن الطريق كان طويلا لكننا نعمل بجد لضمان أن تكون تجربة آد بريكس جيدة لشركائنا ومجتمعنا».
وذكرت أن نسبة 55 في المائة من الإيرادات ستكون من حق صانع المحتوى و45 في المائة ستكون لـ«فيسبوك»، مضيفة أن هذه هي القسمة المعمول بها في الولايات المتحدة.
وقالت «فيسبوك» إن المشاركة في آد بريكس تتطلب أن يكون الناشر قد صنع محتوى مدته ثلاث دقائق وحصل على أكثر من 30 ألف مشاهدة لأكثر من دقيقة في المجمل على مدى الشهرين المنصرمين، كما يتعين أن يكون له عشرة آلاف متابع. وقالت سيمو إن «فيسبوك» تعمل على عدد من الخيارات الأخرى حتى يتسنى لصناع الفيديو جني المال، مثل إتاحة المجال أمام الجمهور لدعم صناعهم المفضلين مباشرة من خلال الاشتراكات. وتابعت قائلة إن اشتراكات المعجبين «أمر مطروح الآن لعدد قليل من الصناع، لكننا نعتزم توسيع هذا البرنامج قريبا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.