«التمويل الدولية» تسجل رقماً قياسياً للاستثمار في المنطقة

«التمويل الدولية» تسجل رقماً قياسياً للاستثمار في المنطقة
TT

«التمويل الدولية» تسجل رقماً قياسياً للاستثمار في المنطقة

«التمويل الدولية» تسجل رقماً قياسياً للاستثمار في المنطقة

أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، أن استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام المالي 2017 - 2018 المنتهي في 30 يونيو (حزيران) الماضي، سجلت رقما قياسيا جديدا، حيث بلغت مليار دولار من حسابها، ووفرت مليار دولار من مستثمرين، وذلك لدعم القطاع الخاص وتشجيع الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في المنطقة.
وقال مؤيد مخلوف، المدير الإقليمي للمؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان أمس إن «المؤسسة سجلت رقما قياسيا جديدا باستثماراتها في المنطقة خلال الفترة السابق ذكرها، حيث تم تذليل العقبات التي تواجه التمويل الإنمائي وتوفير حلول جديدة وحشد المستثمرين من القطاع الخاص لدعم المشروعات الرئيسية التي من شأنها مساعدة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على النمو وتوفير فرص العمل وتحقيق الازدهار، وذلك بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي ومؤسسات التمويل الأخرى».
وأضاف مخلوف أن «المؤسسة قدمت تمويلا بأكثر من مليار دولار من حسابها الخاص، وساهمت في توفير مليار دولار من مستثمرين آخرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام المالي 2018. كما ساهمت استثمارات المؤسسة في خلق أكثر من 119 ألف فرصة عمل وتوزيع الطاقة على نحو 500 ألف شخص وتقديم الرعاية الصحية لأكثر من 2.9 مليون شخص».
وأوضح أن جهود الذراع التمويلية للبنك الدولي ساعدت في خلق أسواق جديدة ودعم قطاع الطاقة ومشروعات الطاقة المتجددة ومساعدة رواد الأعمال وإتاحة التمويل للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعزيز الفرص الاقتصادية في الدول المتأثرة بالنزاعات مثل العراق وأفغانستان.
وأشار مخلوف إلى أبرز مشروعات المؤسسة في عام 2018، وهي توفير حزمة قروض بقيمة 653 مليون دولار لمشروع ضخم للطاقة الشمسية في مصر، وإطلاق أول برنامج للسندات الخضراء في لبنان وبلاد الشام، وتمويل مشروع للطاقة الشمسية في غزة والذي يعد أول مشروع في قطاع الطاقة ينفذ بتمويل من القطاع الخاص خلال أكثر من عقد من الزمان، إلى جانب تقديم 269 مليون دولار لشركة زين العراق وهي أكبر مشغل لشبكات الهواتف المحمولة في العراق لمساعدتها في إعادة بناء قطاع الاتصالات.
ولفت إلى أن مؤسسة التمويل الدولية تدير برنامجا ضخما للخدمات الاستشارية في المنطقة بلغ عدد مشروعاته الحالية 83 مشروعا بقيمة تجاوزت 128 مليون دولار، وتركز هذه الجهود على توفير بيئة مناسبة للأعمال، ودعم ريادة الأعمال، ودعم تطوير البنية التحتية، والحد من عدم المساواة بين الجنسين، والتوسع في إتاحة الفرص للشركات الصغيرة للحصول على التمويل ومكافحة التغير المناخي. ونوه بأن المؤسسة تخطط في العام المالي الحالي لخلق أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن طريق دعم قطاع الطاقة المتجددة ودعم الابتكار ومساعدة رواد الأعمال الشباب، بالإضافة إلى العمل على تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل والمساعدة في تمكين المرأة.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».