عائلة مبارك تدعم محمد صلاح في نزاعه مع اتحاد كرة القدم المصري

صلاح أثناء تدريباته مع ليفربول (فيسبوك)
صلاح أثناء تدريباته مع ليفربول (فيسبوك)
TT

عائلة مبارك تدعم محمد صلاح في نزاعه مع اتحاد كرة القدم المصري

صلاح أثناء تدريباته مع ليفربول (فيسبوك)
صلاح أثناء تدريباته مع ليفربول (فيسبوك)

في ظلِّ اشتعال أزمة بين اللاعب العالمي محمد صلاح واتحاد كرة القدم المصري، غرّد علاء مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك على «تويتر» مطالباً اتحاد الكرة بالتعامل بشكل جيد مع صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي.
وقال علاء مبارك إن صلاح «من أفضل لاعبي كرة القدم على مستوى العالم، وأصبح نجماً عالميا في عالم الرياضة... أصبح مثلاً أعلى لكثير من الشباب، يجب أن نحافظ عليه ونتعامل معه باحترام دون حقد أو غل».
ويأتي ذلك في ظل استمرار الخلاف بين صلاح والاتحاد المصري بعدما طلب نجم ليفربول، في خطاب رسمي، مراعاة خصوصيته في المعسكر المقبل في مصر، وتوفير أجواء مناسبة ومريحة لكل اللاعبين الدوليين.
وأفادت تقارير صحافية مصرية بأن وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي طلب من المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، احتواء ملف الأزمة مع صلاح وإغلاقه.
وأثارت 3 مقاطع فيديو نشرها صلاح على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» جدلاً واسعاً في مصر، واستحوذت على قدر كبير من الاهتمام، لا سيما بعد ظهور حملات لدعمه ضد اتحاد الكرة، بجانب إعلان عدد كبير من الفنانين والرياضيين والسياسيين مساندته في الأزمة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».