الرميان: متابعة الدوري عبر التطبيق لا تتطلب سرعات عالية... وآل الشيخ: سنحسم الأمر

هيئة الإذاعة والتلفزيون أكدت جاهزيتها لنقل المنافسات بجودة عالية

تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

الرميان: متابعة الدوري عبر التطبيق لا تتطلب سرعات عالية... وآل الشيخ: سنحسم الأمر

تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية («الشرق الأوسط»)

أبدى حمود الرميان الرئيس التنفيذي لشركة إنتيغرال والمسؤول الإعلامي لشركة الاتصالات السعودية تحفظه الكبير حيال الخوض في تفاصيل باقات البث التلفزيوني لمباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة.
وأكد الرميان أن البث سيكون متاحاً عبر الباقة الأساسية في تطبيق دوري بلس فيما سيكون الاشتراك في باقة النجوم التي ستختلف في عدد الكاميرات وبعض اللقطات المختلفة مقابل 34 ريال، مبيناً أن بث مباريات الدوري سيكون عن طريق ثلاثة خيارات، وهي: تطبيق دوري بلس، وجهاز GOBX بسعر اشتراك سنوي قدره 525 ريال، وعن طريق البث الرقمي " جوي هوم" والذي سيكون بخيارات متنوعة تم توضيحها في الموقع الإلكتروني.
وأشار إلى أن مشاهدة المباريات عبر تطبيق دوري بلس لا يتطلب الاشتراك في باقات الانترنت عن طريق شركة الاتصالات السعودية، والمتابعة لا تتطلب سرعات معينة لباقات الانترنت بل سرعات عادية وقد تم إجراء العديد من الاختبارات على ذلك.
ولم يكشف الرميان الأسماء الإعلامية التي انضمت للقنوات أو تلك التي ستتولى التعليق على أحداث المباريات، مكتفياً بالقول: "الشركة سخرت كافة الإمكانيات لتقديم منتج يلبي طموحات كافة الجماهير الرياضية بنقل مميز".
وفي تفاعل سريع، أعلن تركي آل الشيخ أن نقل المباريات عن طريق التطبيق يتطلب اشتراك إنترنت وذلك يعني أن المشاهدة غير مجانية، مضيفاً: "الجمهور يجب أن يشاهد المباريات مجاناً حسب توجيهات ولي العهد وإلا فالقناة الرياضية جاهزة".
بدورها أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون جاهزيتها لنقل منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين عبر القنوات الرياضية بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة وبجودة مميزة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».