وصول ياباني احتجزته كوريا الشمالية أسابيع إلى طوكيو

وزير الخارجية الياباني تارو كونو (رويترز)
وزير الخارجية الياباني تارو كونو (رويترز)
TT

وصول ياباني احتجزته كوريا الشمالية أسابيع إلى طوكيو

وزير الخارجية الياباني تارو كونو (رويترز)
وزير الخارجية الياباني تارو كونو (رويترز)

أفادت الحكومة اليابانية بأن رجلاً يابانياً كان محتجزاً في كوريا الشمالية منذ عدة أسابيع، وصل إلى طوكيو عبر بكين مساء أمس (الثلاثاء) بعد أن أطلقت بيونغ يانغ سراحه.
وصرح وزير الخارجية الياباني تارو كونو في مؤتمر صحافي مساء أمس، بأن الحكومة ستجري مقابلة مع الرجل الذي اعتقله مسؤولون كوريون شماليون في وقت سابق من الشهر الحالي لسبب غير معروف.
ورفض كونو الخوض في أي تفاصيل.
وقررت كوريا الشمالية ترحيل تومويوكي سوغيموتو «على أساس مبدأ الإنسانية»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الأحد الماضي.
وذكرت الوكالة أن سوغيموتو «تحت سيطرة مؤسسة ذات صلة للتحقيق في جريمته»، لكن بيونغ يانغ قررت «التساهل معه».
وأوضحت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن سوغيموتو أكد هويته لمراسلها الذي كان على رحلة طيران شركة «إير كوريو» نفسها إلى بكين من بيونغ يانغ أمس.
ونقلت كيودو عن مصدر في الحكومة اليابانية، لم تذكر اسمه، أن سوغيموتو الذي يعتقد أنه مصور فيديو اعتقل في مدينة نامبو الساحلية الغربية للاشتباه في أنه صوّر منشأة عسكرية.
وأفاد التقرير بأن سوغيموتو كان يزور كوريا الشمالية في جولة نظمتها وكالة سفريات في الصين.
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي يقال فيه إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يسعى للحوار مع كوريا الشمالية لحل قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفهم عملاء كوريا الشمالية قبل عقود.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.