إطلاق مسمى كأس الأمير محمد بن سلمان على دوري المحترفين السعودي

بصورة استثنائية للموسم الرياضي الحالي

إطلاق مسمى كأس الأمير محمد بن سلمان على دوري المحترفين السعودي
TT

إطلاق مسمى كأس الأمير محمد بن سلمان على دوري المحترفين السعودي

إطلاق مسمى كأس الأمير محمد بن سلمان على دوري المحترفين السعودي

أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية عن إطلاق مسمى كأس دوري الأمير محمد بن سلمان على النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين وبصورة استثنائية لهذا الموسم الرياضي تقديراً وعرفاناً للدعم الكبير والتاريخي الذي وجدته الرياضة السعودية.
وقال آل الشيخ اليوم (الثلاثاء)، خلال حفل تدشين النسخة الحالية من الدوري: "لم أجد مسمى يليق بالدوري مثل هذا المسمى وذلك لنسخة واحدة فقط".
وأضاف: "هذا الشيء لم يكن ليتحقق بدون دعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. أشكر كل الإخوان الذين عملوا في هذا المشروع الكبير"، مردفاً: "أن نكون الأفضل في الشرق الأوسط هذا ليس بمستغرب في ظل دعم ولي العهد أنا لم أعمل شيء".
وواصل آل الشيخ حديثه: "كعبنا عالِ منذ زمن وهدفنا أن نكون ضمن أفضل عشر دوريات في العالم"، متابعاً بالقول: "الدوري السعودي حالياً هو الثاني آسيوياً، ومع حضور الجمهور والإبداع والنقل التلفزيوني وعقد الرعاية سنكون ضمن أفضل عشر دوريات في العالم".
وشهدت الصالة المغطاة في مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة تدشين النسخة الحالية من دوري المحترفين السعودي بطريقة مغايرة عن السابق وحديثة، وذلك بحضور كافة اللاعبين الأجانب والأجهزة الفنية للفرق الستة عشر المشاركة في الدوري، إضافة إلى عدد من الشخصيات الرياضية ووسائل الإعلام.
وأعلنت الهيئة العامة للرياضة عن تحديد أسعار تذاكر مباريات النسخة القادمة من الدوري لتصبح الدرجة الموحدة تتراوح بين عشر ريالات إلى 30 ريال، أما الدرجة الفضية فستكون بين 100 إلى 300 ريال، فيما ستكون الدرجة الذهبية بين 300 ريال إلى 500 ريال، وأخيراً المقصورة الرئيسية بحيث تتراوح بين 2000 ريال إلى 3000 ريال.



المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.