موسيقى اليوغا قبل النوم تقي من الأزمات القلبية

أجريت الدراسة على 149 شخصاً متوسط أعمارهم 26 عاماً (غيتي)
أجريت الدراسة على 149 شخصاً متوسط أعمارهم 26 عاماً (غيتي)
TT

موسيقى اليوغا قبل النوم تقي من الأزمات القلبية

أجريت الدراسة على 149 شخصاً متوسط أعمارهم 26 عاماً (غيتي)
أجريت الدراسة على 149 شخصاً متوسط أعمارهم 26 عاماً (غيتي)

أظهر بحث جديد أن الاستماع لموسيقى اليوغا قبل النوم، يمكن أن يحول دون الإصابة بأزمة قلبية مميتة.
وجاء على الموقع الإلكتروني لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الدراسة وجدت أن الاستماع إلى نغمات مهدئة وتأملية قبل خلود المرء للنوم مباشرة يزيد تغير معدل ضربات القلب.
ويتم تعريف هذا بأنه الزمن بين ضربات القلب، ويشير إلى قدرة القلب على تغيير سرعة ضرباته استجابة للخطر أو فترات الاسترخاء.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن انخفاض تغير معدل ضربات القلب يزيد خطر إصابة الشخص بأزمة قلبية أو سكتة دماغية بواقع ما يصل إلى 45 في المائة، ويجعل الشخص الذي يعاني من مثل هذه الحالة أكثر عرضة للوفاة.
وقالت الطبيبة ناريش سين، من مستشفى «سونيل» المتخصصة بالهند: «ربما لم يوافق العلم دائما، ولكن الهنود آمنوا منذ فترة طويلة بقوة العلاجات المختلفة أكثر من الأدوية، على أنها وسيلة لعلاج الأمراض».
وأضافت: «الاستماع إلى الموسيقى المهدئة قبل النوم علاج رخيص ويسهل تطبيقه، لا يمكن أن يخلف ضررا».
وقام الباحثون بتشغيل أصوات مختلفة لـ149 شخصا صحيحا يبلغ متوسط أعمارهم 26 عاما، في ثلاث ليال منفصلة قبل أن يخلدوا للنوم. وتم تشغيل موسيقى اليوغا لبعض المشاركين، في حين استمع آخرون لنغمات «بوب» ذات إيقاع مطرد. بينما جلست البقية في صمت قبل الخلود للنوم.
وفي كل جلسة، جرى قياس معدل ضربات قلب المشاركين لمدة خمس دقائق قبل بدء الاستماع للموسيقى أو الصمت، وعشر دقائق خلالها، وخمس دقائق بعدها. ولوحظت أيضا مستويات قلقهم والمشاعر الإيجابية التي أبلغوا عنها بأنفسهم.
وتشير النتائج إلى أن الاستماع لموسيقى اليوغا يزيد تغير معدل ضربات القلب. وهذا التغيير ينخفض عند الاستماع لموسيقى البوب، وهذا يظل ثابتا خلال الصمت.
كما أن موسيقى اليوغا تخفض مستويات القلق وتعزز الإيجابية لديهم. في حين أن نغمات البوب والصمت يجعلان الشخص يشعر بأنه أكثر قلقا.
ورغم أن النتائج إيجابية، تشدد الطبيبة سين على أن الموسيقى لا يمكن أن تحل محل الدواء، مضيفة: «هذه دراسة صغيرة، ومزيد من الأبحاث مطلوب بشأن الآثار المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية للتدخل الموسيقي المقدم من المعالجين الموسيقيين المدربين».
وجرى عرض هذه النتائج خلال مؤتمر للجمعية الأوروبية لطب القلب في ميونيخ.


مقالات ذات صلة

دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

صحتك أكواب تحتوي على مخفوق الحليب بنكهات متعددة (أ.ب)

دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

كشفت دراسة حديثة عن أن كوباً واحداً من الحليب يومياً يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنحو الخُمس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.