كولومبيا تعلن الانسحاب من اتحاد دول أميركا الجنوبية

بسبب تعامله مع الأزمة في فنزويلا

الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)
الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)
TT

كولومبيا تعلن الانسحاب من اتحاد دول أميركا الجنوبية

الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)
الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، انسحاب بلاده من اتحاد دول أميركا الجنوبية (يوناسور) بسبب «صمته وتهاونه»، في ضوء «الأعمال الديكتاتورية في فنزويلا».
وأفاد دوكي للصحافيين بأن وزير الخارجية كارلوس هولمز تروخيو أرسل رسالة بهذا المعنى إلى الاتحاد، مضيفاً أن العملية ستستغرق ستة أشهر.
وأضاف دوكي: «إن الاتحاد كمؤسسة لم يندد أبداً بأي من الانتهاكات لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو».
وتم إنشاء المنظمة التي تضم 12 دولة عام 2008 لتشجيع التكامل الإقليمي، ولكنها ضعفت إلى حد كبير بسبب الانقسامات السياسية حول كيفية التعامل مع الأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا.
وعلقت تشيلي وبيرو والأرجنتين والبرازيل وباراغواي عضويتها بالفعل في تلك المنظمة.
وفي بيان، أكد هولمز تروخيو أنه تم إرسال رسالة إلى يوناسور «تؤكد تخلي كولومبيا عن عضويتها في تلك المنظمة».



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.