«عائلة العفالق» تنقذ الفتح بعقد رعاية قبل الموسم الجديد

بطل 2013 عجز عن إيجاد راعٍ رئيسي للفريق الكروي

أجانب فريق الفتح لدى تقديمهم للجماهير ووسائل الإعلام («الشرق الأوسط»)
أجانب فريق الفتح لدى تقديمهم للجماهير ووسائل الإعلام («الشرق الأوسط»)
TT

«عائلة العفالق» تنقذ الفتح بعقد رعاية قبل الموسم الجديد

أجانب فريق الفتح لدى تقديمهم للجماهير ووسائل الإعلام («الشرق الأوسط»)
أجانب فريق الفتح لدى تقديمهم للجماهير ووسائل الإعلام («الشرق الأوسط»)

اعترف سعد العفالق رئيس نادي الفتح بعجزهم عن إيجاد عقد رعاية رئيسية للفريق الكروي رغم التحركات التي جرت بهذا الشأن طوال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه كانت هناك تحركات مع شركات كبرى لم يكتب لها النجاح.
وقال العفالق لـ«الشرق الأوسط» إن الفتح حصد سمعة كبيرة على كل المستويات، خصوصا بعد أن بات النادي الوحيد من أندية الوسط في الدوري السعودي التي تنال لقب دوري المحترفين، كاسرا بذلك هيمنة الأندية الغنية والكبيرة والجماهيرية، مشيراً إلى أن الفتح حقق إنجازات كبيرة في كثير من الألعاب، ولكن يبقى الإنجازان اللذان تحققا لفريق كرة القدم موسم 2012 - 2013 «الدوري وكأس السوبر» هما الأكبر في تاريخه.
وكان الفتح مدد عقد رعايته مع شركة الكفاح القابضة العائدة لعائلة العفالق حيث جاء تمديد هذا العقد لثلاث سنوات مقبلة ضمن الرعاة، علما أن الشراكة مستمرة منذ قرابة 12 عاما وكانت ترتكز على الجوانب الاجتماعية قبل أن تتطور الرعاية لتشمل جوانب أخرى. ووقعت إدارة الفتح الحالية مع شركة الكفاح التي مثلها الرئيس السابق للنادي المهندس عبد العزيز العفالق والذي تحققت في عهده أكبر الإنجازات في تاريخ النادي دون الكشف عن الجوانب المالية والمميزات التي سيتحصل عليها النادي النموذجي وراء هذه الرعاية المتجددة.
ونتيجة لعدم وجود راعٍ رئيسي بعد انتهاء عقد الشراكة مع «المجدوعي للسيارات» فإن الشراكة مع «الكفاح» ستكون شراكة استراتيجية، حيث سيظهر شعار الشركة على قمصان أفراد الفريق الأول لكرة القدم.
وبالعودة إلى حديث رئيس النادي فقد بين أن هذه الشراكة الاستراتيجية هي نتيجة طبيعية لمواكبة هذه الشركة التي واكبت النادي في مسيرته منذ أن كان الفريق في دوري الدرجة الأولى «دوري الأمير محمد بن سلمان حالياً»، حيث كانت الشراكة الأولى في مجال الاستثمار الرياضي.
أما عبد العزيز العفالق الرئيس التنفيذي لـ«الكفاح»، فقد شدد على أن هذه الاتفاقية تأتي التزاما من الشركة بمسؤليتها الاجتماعية وفي إطار استراتجيتها الهادفة إلى دعم الرياضة وتمكين الشباب، وترجمة لرؤية المملكة في دور القطاع الخاص لإيجاد بيئة إيجابية تحتضن الشباب وتشجع على ممارسة الرياضة.
وشدد على أن الشراكة تجاوزت الـ12 عاماً، متمنياً أن يحقق النادي المزيد من الإنجازات والبطولات في المستقبل.
وكان الرئيس الفتحاوي المكلف بقيادة النادي لموسم جديد قد تحدث في المؤتمر الصحافي الذي سبق الحفل الكبير الذي أقامه النادي مساء الأحد الماضي في أرض الحضارات أحد أهم المعالم السياحية في محافظة الأحساء قد ثمن الدعم الحكومي الكبير للرياضة من خلال تسديد الديون وتخفيف الكثير من الأعباء على الأندية من خلال حل أصعب الأزمات.
وبين أن الثقة التي نالها مجلس الإدارة من قبل تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة كان لها الأثر في العمل بكل قوة وجهد من أجل تقديم الأفضل لهذا النادي العريق.
وأشار إلى أن خيارات اللاعبين الأجانب الجدد كان نتيجة مشاورات واسعة ومكثفة مع المدير الفني المدرب فتحي الجبال كما أنه تم تجديد عقود 12 لاعبا من اللاعبين الذين يمكنهم تقديم الكثير للفريق.
وأوضح أن المعسكر الذي أقامه الفريق في سلوفينيا كان ناجحا وكما كان مخططا له، حيث تم خوض 6 مباريات ودية، مشيرا إلى أن الفريق حاليا في المرحلة الأخيرة قبل بدء الموسم من خلال مواجهة القادسية يوم الجمعة المقبل في الجولة الأولى من دوري المحترفين السعودي.
وحول وصول النادي تعليمات بشأن دخول العائلات لمباريات الفريق التي ستقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء التي ستستضيف مباريات الفريق قال العفالق: «لم يصلنا أي تأكيد بهذا الخصوص من قبل الهيئة العامة للرياضة ونحن ننتظر ذلك لأن محبي الفتح من كل فئات المجتمع وينتظرون الفرصة لتحقيق ذلك من خلال الحضور للملعب والمساندة من المدرجات».
من جانبه، قال المدرب التونسي فتحي الجبال إنهم يطمحون إلى حصد مركز متقدم في دوري المحترفين بنسخته الجديدة في ظل الاستعداد الجيد، وضم العديد من الأسماء المميزة التي سيكون لها أثر كبير في إضافة الكثير للفريق على المستوى الفني.
وبين أن المعسكر الذي أقامه الفريق في جمهورية سلوفينيا، الذي ركز على الجوانب الفنية والتكتيكية والإعداد البدني المتواصل مع المرحلة الأولى التي كانت قد انطلقت على ملعب النادي.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة والأخيرة الحالية ستهدف إلى تعزيز جاهزية الفريق وجعله في كامل جاهزيته لخوض المعترك الصعب، مشدداً على أهمية الدعم الجماهيري لأنه وقود كل نجاح يتحقق للممثل الوحيد لكرة القدم بمحافظة الأحساء في دوري المحترفين.


مقالات ذات صلة

مدرب ماينز: الفوز على بايرن إنجاز هائل... تفوقنا على أفضل نادٍ في ألمانيا

رياضة عالمية بو هنريكسن (أ.ب)

مدرب ماينز: الفوز على بايرن إنجاز هائل... تفوقنا على أفضل نادٍ في ألمانيا

أعرب بو هنريكسن المدير الفني لنادي ماينز عن فخره بفوز فريقه على ضيفه بايرن ميونيخ البطل القياسي لدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ماينز)
رياضة عالمية أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا (رويترز)

جوائز أفريقيا: الأهلي ينافس الزمالك على «أفضل نادٍ»

يتجدد الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عبر جائزة أفضل نادٍ في أفريقيا التي سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بها.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.