من يايا توريه إلى حاتم بن عرفة... لاعبون متاحون مجاناً يبحثون عن أندية

هناك فرق تتعاقد مع عناصر أقل مستوى من هؤلاء غير المرتبطين بأي نادٍ حتى الآن

جان كيرشوف  ـــ  يايا توريه  ـــ  كلاوديو ماركيزيو ـــ  بن عرفة
جان كيرشوف ـــ يايا توريه ـــ كلاوديو ماركيزيو ـــ بن عرفة
TT

من يايا توريه إلى حاتم بن عرفة... لاعبون متاحون مجاناً يبحثون عن أندية

جان كيرشوف  ـــ  يايا توريه  ـــ  كلاوديو ماركيزيو ـــ  بن عرفة
جان كيرشوف ـــ يايا توريه ـــ كلاوديو ماركيزيو ـــ بن عرفة

تولى نجما كرة القدم الهولندية كلارنس سيدورف وباتريك كلويفرت قيادة منتخب الكاميرون خلال الشهر الحالي وأعلنا عن قائمة منتخب الأسود غير المروضة هذا الأسبوع، في حين يقود نجم مانشستر يونايتد السابق رود فان نيستلروي فريق الشباب بنادي آيندهوفن الهولندي، ويتولى نجم الكرة الإيطالية السابق أليساندرو نيستا تدريب نادي بيروجيا. لكن النجم الإيفواري يايا توريه لن يعتزل حتى يصل لعمر هؤلاء اللاعبين السابقين - 42 عاما - وسيواصل اللعب حتى ذلك الحين.
كان هذا، على أي حال، هو ما أعلنه وكيل اللاعب، ديمتري سيلوك، هذا الصيف، زاعما أن هذا هو السبب الذي جعل الفيل الإيفواري يرتدي القميص رقم 42 خلال فترة وجوده مع نادي مانشستر سيتي. وقد قضى توريه ثمانية مواسم رائعة مع مانشستر سيتي أثبت خلالها أنه أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الدوري الإنجليزي، جنبا إلى جنب مع لاعبين عظماء من أمثال ستيفن جيرارد وفرنك لامبارد، اللذين بدأ كل منهما العمل في مجال التدريب قبل أن يدخلا العقد الخامس من عمرهما!
ولكي نكون منصفين يجب التأكيد على أن سيلوك وكيل توريه كثيرا ما يدلي بتصريحات غريبة وغير منطقية، لكن دعونا نأمل هذه المرة أن يحقق هو ولاعبه هدفهما، لأنه من منا لا يريد أن يرى نجما كبيرا مثل توريه، 35 عاما الآن، وهو يتحدى الزمن ويواصل التألق في ملاعب كرة القدم؟ وقد زعم سيلوك أن توريه قادر على قلب نتائج المباريات واللعب بأفضل صورة ممكنة لمدة ثلاث سنوات أخرى على الأقل، وهو الأمر الذي يتنافى تماما مع المستوى الذي ظهر به اللاعب الإيفواري في آخر موسم له مع مانشستر سيتي.
ومن الواضح أن سيلوك لم يتمكن حتى الآن من جذب انتباه الأندية الكبرى للتعاقد مع لاعبه، لأنه لم يطلب أي ناد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز التعاقد مع توريه خلال الموسم الحالي، ولا حتى نادي وستهام يونايتد، الذي دائما ما يسهل خداعه لتوقيع صفقات غير مفيدة! ولم يتقدم أي ناد أوروبي آخر بعرض للتعاقد مع اللاعب الإيفواري، كما رفض نادي برشلونة، بطريقة مهذبة، إعادة لاعبه السابق. لكن، بالطبع، لا يزال هناك وقت لانتقال توريه إلى أي ناد، لأن اللاعب الإيفواري غير مرتبط بأي ناد ويمكنه الرحيل إلى المكان الذي يريده. وفي الحقيقة، ربما يكون توريه هو أفضل لاعب في مجموعة اللاعبين غير المرتبطين بأي ناد حتى الآن، علاوة على أنه قادر على اللعب في عدد كبير من الفرق.
وتضم هذه القائمة أيضا اللاعب الفرنسي ذا الأصول التونسية حاتم بن عرفة. وتشير تقارير إلى أن نادي وستهام يونايتد كان يرغب في التعاقد مع اللاعب، لكن اللاعب رفض لأنه يفضل الرحيل إلى نادي ليون الفرنسي كبديل لنبيل فقير. لكن ليون قد لا يبيع فقير من الأساس، وبالتالي يتعين على بن عرفة، البالغ من العمر 31 عاما، أن يفكر في الخيارات الأخرى وهو يسعى إلى بداية جديدة أخرى في مسيرته الكروية، بعدما انتهت رحلته مع باريس سان جيرمان. وكانت آخر مرة يشارك فيها بن عرفة بقميص باريس سان جيرمان، قبل أن يدخل في خلافات مع مسؤولي النادي، في مارس (آذار) 2017 عندما شارك كبديل في الدقيقة 88 في إحدى المباريات!
قد يكون بن عرفة بلا أي ناد في الوقت الحالي، لكنه يمتلك موهبة استثنائية ولا يوجد أدنى شك في أن الكثير من المديرين الفنيين يرغبون في التعاقد معه، مثل كلود بويل الذي تعاقد معه في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن نيوكاسل عام 2015. وقدم بن عرفة مستويات رائعة مع نادي نيس في الموسم التالي جعلت نادي باريس سان جيرمان يتعاقد معه. ورغم أنه كان من الصعب على بن عرفة أن يجد مكانا له في تشكيلة حامل لقب الدوري الفرنسي الممتاز، فيمكنه بالتأكيد التألق مع أندية أخرى.
وهناك أيضا اللاعب الإيطالي كلاوديو ماركيزيو، الذي قد لا يملك نفس موهبة بن عرفة، لكن المستويات الثابتة التي قدمها على مدى أكثر من 10 سنوات كاملة مع نادي يوفنتوس الإيطالي تجعله صفقة أكثر أمانا حتى لو كان في الثانية والثلاثين من عمره. وقد شارك اللاعب، الحاصل على سبعة ألقاب للدوري الإيطالي الممتاز مع نادي «السيدة العجوز»، في 20 مباراة بقميص يوفنتوس الموسم الماضي، ومن الممكن أن يكون صفقة ممتازة لأي فريق، خاصة أنه سينتقل في صفقة انتقال حر لن تكلف ناديه الجديد الكثير من الأموال.
وتضم قائمة اللاعبين المتاحين الآن ولا يلعبون لأي ناد مدافع ستوك سيتي السابق فيليب وولشيد البالغ من العمر 29 عاما، والذي شهدت مسيرته الكروية تراجعا كبيرا بعد البداية المميزة للغاية مع ستوك سيتي بعد مجيئه من ماينز الألماني مقابل 2.5 مليون جنيه إسترليني عام 2015. وقد رحل وولشيد عن ستوك سيتي على سبيل الإعارة بعد ذلك، لكنه لم يقدم مستويات جيدة مع فولفسبورغ وميتز. وكانت آخر مرة يشارك فيها في المباريات مع نادي فوريورز سار في بطولة كرة الصالات الألمانية.
وهناك أيضا مدافع ستوك سيتي السابق غلين جونسون، الذي يكمل عامه الرابع والثلاثين هذا الأسبوع ولا يلعب لأي ناد. وينطبق نفس الشيء أيضا على لاعب خط وسط بايرن ميونيخ السابق جان كيرشوف، الذي ساعد في إنقاذ سندرلاند من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز قبل عامين قبل أن يتعرض لإصابة في الركبة. ونال كيرشوف، 27 عاما، إعجاب نادي بولتون في فترة الاختبارات التي قضاها مع الفريق خلال الموسم الماضي لينضم للفريق حتى نهاية الموسم، لكنه لم يجدد عقده مع النادي حتى الآن ويحق له الانضمام لأي ناد آخر.
وتشمل القائمة أيضا لاعبي وست بروميتش ألبيون السابقين، يوسف مولومبو وكلاوديو ياكوب، وكذلك المهاجم السابق لأندية وست بورميتش ألبيون وسندرلاند وإيفرتون، فيكتور أنيتشيبي، البالغ من العمر 30 عاما والذي لعب لفترة في دوري الدرجة الثانية في الصين. وفي الحقيقة، هناك أندية إنجليزية في الدوريات الأقل من الدوري الإنجليزي الممتاز تتعاقد مع الكثير من اللاعبين الأقل في المستوى من أنيتشيبي!
جدير بالذكر أن الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي دافع عن نفسه في وقت سابق أمام الاتهامات العنصرية التي وجهها له توريه الذي لعب تحت إشرافه في برشلونة الإسباني أيضا. وخلال مقابلة تلفزيونية، قال غوارديولا عندما طلب منه الرد على تصريحات توريه لمجلة فرنس فوتبول الفرنسية: «هو يعرف أني لست كذلك».
ووجه توريه انتقادات لاذعة للمدير الفني الإسباني، معتبرا أن غوارديولا «لديه مشكلات مع اللاعبين الأفارقة. نلاحظ أن لديه غالبا مشكلات مع الأفارقة، في كل الأندية التي مر بها. يدعي أن ليس لديه أي مشكلات مع اللاعبين السود، لأنه ذكي للغاية حتى لا يقع في الفخ. لن يعترف بذلك أبدا».


مقالات ذات صلة

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: إصابة فيكاريو ضربة موجعة لتوتنهام

اعترف أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، بأن الإصابة الخطيرة لحارس مرمى الفريق جوليلمو فيكاريو في كاحل القدم كانت بمثابة صدمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».