إسرائيل تعيد فتح معبر إيريز

فلسطينيون في انتظار تقديم أوراق سفرهم لعبور معبر بيت حانون (إيريز) (أ.ف.ب)
فلسطينيون في انتظار تقديم أوراق سفرهم لعبور معبر بيت حانون (إيريز) (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعيد فتح معبر إيريز

فلسطينيون في انتظار تقديم أوراق سفرهم لعبور معبر بيت حانون (إيريز) (أ.ف.ب)
فلسطينيون في انتظار تقديم أوراق سفرهم لعبور معبر بيت حانون (إيريز) (أ.ف.ب)

أعادت إسرائيل اليوم (الاثنين)، فتح معبر بيت حانون (إيريز)، المخصص لعبور الأفراد مع قطاع غزة، بعد نحو أسبوع من إغلاقه.
وأعلنت اللجنة الفلسطينية العامة لإدارة المعابر أن المعبر «يشهد حركة نشطة منذ صباح اليوم بعد إعادة فتحه للفئات التي منعت منذ أكثر من أسبوع».
وأغلقت إسرائيل المعبر المذكور يوم 19 أغسطس (آب) الحالي أمام حركة المغادرين من قطاع غزة باستثناء الحالات المرضية، فيما أبقته مفتوحاً أمام العائدين إلى القطاع.
من جهة أخرى، وصل إلى قطاع غزة صباح اليوم، نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جيمس ماك قولدريك عبر معبر بيت حانون دون الإعلان مسبقاً عن الزيارة أو جدول أعمالها.
وتتوسط الأمم المتحدة في مقترحات للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل مقابل تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وحل الأزمات الإنسانية لسكانه.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.