أمير الرياض يكرم «رواد الأعمال» الأكثر إبداعا في السعودية حسب قائمة «فوربس»

منح الأمير محمد بن سلمان جائزة شخصية العام القيادية

أمير الرياض يسلم الأمير بندر بن سلمان جائزة الأمير محمد بن سلمان لشخصية العام القيادية ({الشرق الأوسط})
أمير الرياض يسلم الأمير بندر بن سلمان جائزة الأمير محمد بن سلمان لشخصية العام القيادية ({الشرق الأوسط})
TT

أمير الرياض يكرم «رواد الأعمال» الأكثر إبداعا في السعودية حسب قائمة «فوربس»

أمير الرياض يسلم الأمير بندر بن سلمان جائزة الأمير محمد بن سلمان لشخصية العام القيادية ({الشرق الأوسط})
أمير الرياض يسلم الأمير بندر بن سلمان جائزة الأمير محمد بن سلمان لشخصية العام القيادية ({الشرق الأوسط})

كرم الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، أصحاب المشروعات الريادية لشباب ورواد الأعمال السعوديين، في حفل كبير نظمته مجلة «فوربس - الشرق الأوسط» في فندق الريتز كارلتون بالرياض، مساء الأحد.
وقد أعلن عن منح جائزة «شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال»، للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان للشباب، ومنحت جوائز أخرى لرواد الأعمال من الشباب والشابات.
وأكد ناصر بن عقيل الطيار، رئيس دار «الناشر العربي»، الناشر لمجلة «فوربس - الشرق الأوسط»، في كلمته التي ألقاها أن هذا الحدث سيستمر، وذلك يعد امتدادا لسياسة فريق «فوربس - الشرق الأوسط»؛ لجعله حدثا سنويا؛ دعما وتشجيعا لرواد الأعمال من الشباب والشابات، وتوثيقا لنجاحاتهم، مثمنا مشاركة أمير الرياض في هذا الحفل، ورعايته الكريمة التي تعزز الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين في دعم شباب وشابات الأعمال.
ولفت الطيار إلى أنه من خلال النتائج التي اختير من خلالها رواد الأعمال كانت واضحة بشكل لافت، حيث تمركز الشباب في قطاعات معينة مثل: قطاع الأغذية والتقنية، وغابوا عن قطاعات أخرى كثيرة، ما يعني أننا في حاجة ماسة لتنويع القطاعات والاستثمارات، وتقنين بعض التخصصات، وتحقيق التوازن بين التعليم والخبرة بشكل منطقي. موجها الشباب نحو مشروعات حقيقية منتجة، وصناعة تستمر وقتا طويلا، والبحث عن احتياجات السوق الحقيقية بشكل عقلاني.
من جانبه، أوضح بدر الحماد، الرئيس التنفيذي لشركة «مكين كابيتال» أن حقيقة تنوع مصادر الدخل تعتمد على الاستفادة من الطاقات البشرية الوطنية الواعدة، والقادرة على تحويل المصادر التي منحها الله لهذا الوطن من مجرد مخزونات طبيعية، أو موروثات ثقافية، أو إبداعات فكرية، أو مكتسبات علمية، لتكون رافدا ملموسا حقيقيا للدولة ككل، والمواطنين في هجرنا وقرانا ومدننا، وبالتالي الحفاظ على مكتسباتنا التاريخية عبر الأجيال، وفي كل المجالات، وأمام العالم.
ويضيف الحماد، أننا «اليوم نسجل أرقاما غير مسبوقة على صعيد الشركات والمؤسسات التي يمتلكها ويديرها الشباب السعودي، التي سيعتمد عليها مستقبلا في رفع نسب التوظيف، وخفض البطالة، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج القومي، ورفع مستويات الحركة التجارية البينية الداخلية في وطننا، أو الخارجية مع المحيط الإقليمي والعالمي، وما يلي ذلك من قوة تأثير اقتصادنا الوطني في الاقتصاد الإقليمي والعالمي، وذلك إذا تمت رعايتها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح ودعمها ماديا وتشريعيا وإجرائيا، حيث يلعب القطاع الإعلامي دورا بارزا في تسليط الضوء على نجاحاتها الصغيرة، ومن ثم يأتي دور البنوك الاستثمارية السعودية لتعزز قدراتها التوسعية الرأسمالية بأشكالها المختلفة لزيادة خبراتها، ورفع مستوى خبراتها الإدارية والمالية؛ لتكون قادرة على الاستفادة من التسهيلات المصرفية التي تقدمها البنوك المحلية لهذه الشريحة، وجعلها سوقا مستهدفة للتنافسية التمويلية، وبالتالي تتحول من طبيعتها ذات الملكية الخاصة إلى الملكية العامة، بعد أن تبلغ التوازن المطلوب، لتسهم في توفير فرص حقيقية لجميع شرائح المستثمرين السعوديين، وتعمل على جذب رؤوس المال الأجنبية. وهذه الدورة الكاملة لهذا القطاع لا تستغرق سنة أو اثنتين؛ بل تحتاج معدلات تبلغ من خمس إلى ثماني سنوات، يجد فيها صناع القرار أنفسهم أمام سوق حقيقية للملكية الخاصة».
وقال عبد العزيز الجويعي، أحد رواد الأعمال الأكثر إبداعا المكرمين في الحفل، لـ«الشرق الأوسط»: «بقدر ما سعدنا بهذا التكريم، زادت المسؤولية الملقاة على عاتقنا»، مبينا أن القادم - بلا شك – أجمل، ففي هذه الأمة خير عظيم، وما نراه في الماضي من عبرة، ينبئ بأننا نسير إلى الأمام على كل الصعد.



القطاع الخاص الهندي يسجل أبطأ نمو خلال 10 أشهر في ديسمبر

منظر عام لأفق مدينة مومباي (رويترز)
منظر عام لأفق مدينة مومباي (رويترز)
TT

القطاع الخاص الهندي يسجل أبطأ نمو خلال 10 أشهر في ديسمبر

منظر عام لأفق مدينة مومباي (رويترز)
منظر عام لأفق مدينة مومباي (رويترز)

أظهر مسح أُجري على الشركات الخاصة يوم الثلاثاء أن نشاط القطاع الخاص في الهند نما بأبطأ وتيرة له خلال عشرة أشهر في ديسمبر (كانون الأول)، نتيجة تباطؤ الطلبات الجديدة، وتوقف التوظيف تقريباً. وتشير البيانات إلى أن النمو في ثالث أكبر اقتصاد آسيوي لا يزال قوياً، لكنه يتباطأ مقارنةً بنسبة 8.2 في المائة المسجلة في الربع الأخير، مما يعزز الرأي القائل بأن ضغوط التضخم لا تزال محدودة.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي للهند الصادر عن بنك إتش إس بي سي، والذي تعدّه وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال»، إلى 58.9 نقطة هذا الشهر مقابل 59.7 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، مسجلاً أدنى مستوى له منذ فبراير (شباط). ويعتبر مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش، وفق «رويترز».

وأرجع التقرير التباطؤ إلى ضعف نمو الطلبات الجديدة –وهو مؤشر رئيس للطلب– رغم تسارع نمو أعمال التصدير الجديدة إلى أعلى مستوى لها خلال ثلاثة أشهر.

وكان التباطؤ أكثر وضوحاً في قطاع إنتاج السلع، حيث انخفض معدل النمو إلى أضعف وتيرة له خلال عامين. وانخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأولي بنحو نقطة واحدة إلى 55.7 مقابل 56.6 في الشهر السابق، فيما انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي بشكل أقل حدة إلى 59.1 مقابل 59.8.

ورغم نمو الإنتاج، سجل مؤشر التوظيف أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2024، مع بقائه بالكاد فوق مستوى 50. وأوضحت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال» في بيانها: «تشير الأدلة غير الرسمية من الشركات في قطاعي التصنيع والخدمات إلى أن أعداد القوى العاملة الحالية كافية بشكل عام لمواكبة تدفق الطلبات الجديدة».

وبناءً على ذلك، ظلت مستويات التوظيف ثابتة إلى حد كبير في ديسمبر، مع تسجيل الزيادة الطفيفة في أعداد القوى العاملة أقل وضوحاً منذ فبراير 2024. وارتفعت مستويات التوظيف في قطاع التصنيع بشكل طفيف، بينما ظل التوظيف في قطاع الخدمات مستقراً بشكل عام. ويعكس توقف التوظيف تراجعاً في التفاؤل، حيث انخفضت معنويات قطاع الأعمال للشهر الثالث على التوالي إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو (تموز) 2022، مع تركيز هذا التراجع بشكل رئيس في قطاع الخدمات.

وشهدت تكاليف المدخلات وأسعار البيع ارتفاعاً طفيفاً، مع انخفاض زيادات تكاليف الإنتاج في المصانع إلى أدنى مستوى لها منذ مارس (آذار).

وقال أندرو هاركر، مدير الشؤون الاقتصادية في «إس آند بي غلوبال ماركت إنتليجنس»: «ساعدت الضغوط التضخمية المحدودة الشركات مع اقتراب نهاية العام».

ارتفاع أسعار السندات الهندية

وفي الأسواق، أغلقت السندات الحكومية الهندية على ارتفاع يوم الثلاثاء، مع استعداد المشاركين في السوق لعملية شراء مرتقبة من قبل بنك الاحتياطي الهندي في وقت لاحق من الأسبوع، تشمل سندات سيولة، وسندات قياسية سابقة.

واستقر عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات عند 6.5745 في المائة بعد أن أغلق عند 6.5931 في المائة يوم الاثنين. وينخفض العائد عادة مع ارتفاع أسعار السندات.

ومن المقرر أن يشتري البنك المركزي الهندي سندات بقيمة 500 مليار روبية (5.50 مليار دولار) يوم الخميس، بما في ذلك السندات القياسية السابقة بعائد 6.33 في المائة المستحقة في عام 2035.

وبعد خفض بنك الاحتياطي الهندي سعر الفائدة في 5 ديسمبر، واجهت عوائد السندات ضغوطاً تصاعدية بسبب توقعات انتهاء دورة التيسير النقدي، مع تحول التركيز نحو عدم التوازن بين العرض والطلب.

وفي الأسبوع الماضي، اشترى البنك المركزي كمية مماثلة من السندات بأسعار أعلى من التقديرات، مما رفع مشتريات البنك من السندات إلى مستوى قياسي خلال هذا العام المالي.

وقالت شركة «آي سي آي سي آي» للأوراق المالية: «بينما بدأت إجراءات تيسير السيولة التي أعلن عنها بنك الاحتياطي الهندي في اجتماع السياسة النقدية تؤتي ثمارها، نتوقع الإعلان عن إجراءات مماثلة خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير». وأضافت: «تُرجّح هذه التقديرات أن تكون إيجابية نظراً لاستمرار تدخل البنك في أسواق الصرف الأجنبي، وإن كان بشكل أقل حدة».

كما قام المستثمرون الأجانب بتصفية جزء من استثماراتهم هذا الشهر، حيث باعوا سندات صافية بقيمة تزيد عن مليار دولار أميركي، متوقعين فترة توقف مطولة، وأيضاً قبيل نهاية العام.

وقال راهول بهوسكوت، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «بهارتي أكسا» للتأمين على الحياة: «الارتفاع الأخير في عوائد السندات طويلة الأجل جعلها جذابة لإعادة بناء المراكز الاستثمارية».


«أدنوك» تستحوذ على 95 % من أسهم شركة «كوفيسترو» الألمانية

مقر شركة أدنوك في أبوظبي (أدنوك)
مقر شركة أدنوك في أبوظبي (أدنوك)
TT

«أدنوك» تستحوذ على 95 % من أسهم شركة «كوفيسترو» الألمانية

مقر شركة أدنوك في أبوظبي (أدنوك)
مقر شركة أدنوك في أبوظبي (أدنوك)

قالت شركة صناعة الكيماويات الألمانية «كوفيسترو»، في إفصاح للجهات التنظيمية، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» استحوذت على حصة مسيطرة تبلغ 95 في المائة فيها.

وتمثل هذه خطوة رئيسية في صفقة استحواذ «أدنوك» التي تُقدر قيمتها بنحو 14.7 مليار يورو (17.2 مليار دولار) والتي واجهت تدقيقاً من الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف من التسبب في اختلالات بالسوق، لكن من المتوقع، الآن، أن يجري إتمامها بحلول نهاية العام.

وصفقة «أدنوك»؛ وهي أكبر عملية استحواذ للشركة على الإطلاق، واحدة من كبرى عمليات الاستحواذ على شركة في الاتحاد الأوروبي من قِبل دولة خليجية.


توقعات بتراجع مبيعات الهواتف الذكية في 2026 بسبب ارتفاع تكاليف الرقائق

امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)
امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)
TT

توقعات بتراجع مبيعات الهواتف الذكية في 2026 بسبب ارتفاع تكاليف الرقائق

امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)
امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)

قالت شركة «كاونتربوينت» لأبحاث السوق، إنه من المتوقع أن تنخفض شحنات الهواتف الذكية العالمية بنسبة 2.1 في المائة العام المقبل، إذ من المرجح أن يؤثر ارتفاع تكاليف الرقائق على الطلب.

وتضررت سلاسل توريد الإلكترونيات حول العالم من نقص الرقائق التقليدية خلال الأشهر القليلة الماضية وسط تحويل الشركات المصنعة تركيزها إلى رقائق الذاكرة المتطورة المناسبة لأشباه الموصلات المصممة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وجاء في تقرير صدر اليوم الثلاثاء عن شركة الأبحاث التي تركز على التكنولوجيا أنه من المتوقع أن تكون العلامات التجارية الصينية للهواتف الذكية مثل «هونر» و«أوبو» أكثر عرضة للتأثر، لا سيما في فئة الهواتف البسيطة بسبب هوامش الربح الضيقة.

وقالت شركة الأبحاث الشهر الماضي إن خطوة إنفيديا لاستخدام رقائق الذاكرة المناسبة للهواتف الذكية في خوادم الذكاء الاصطناعي الخاصة بها قد تتسبب في مضاعفة أسعار ذاكرات الخوادم بحلول أواخر عام 2026.