رحيل ماكين... الأسير العنيد والسياسي المتمرد

رؤساء سابقون أشادوا بمآثره... وترمب اكتفى بتغريدة

رحيل ماكين... الأسير العنيد والسياسي المتمرد
TT

رحيل ماكين... الأسير العنيد والسياسي المتمرد

رحيل ماكين... الأسير العنيد والسياسي المتمرد

توفي أمس السيناتور الجمهوري الأميركي جون ماكين، أسير حرب فيتنام العنيد والسياسي المتمرد، عن 81 عاماً بعد صراع مع سرطان الدماغ، منهياً نشاطاً سياسياً استمر 35 عاماً عرف خلالها باستقلاليته في الرأي وكاد يفوز بالرئاسة أمام الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
وتُوفِّي ماكين غداة إعلان عائلته أنه قرر التوقف عن تلقي العلاج من سرطان الدماغ الذي شخصت إصابته به في يوليو (تموز) 2017. وفوق مبنى الكونغرس نكست الأعلام تكريماً له.
وتوالت ردود فعل الطبقة السياسية الأميركية المشيدة بمآثر ماكين. وقال أوباما: «تشاركنا، على الرغم من اختلافاتنا، ولاؤنا لما هو أسمى، للمُثل التي ناضلت وضحّت من أجلها أجيال كاملة من الأميركيين والمهاجرين». وأشاد الرئيس الأسبق الجمهوري جورج بوش الابن بـ«رجل ذي قناعة عميقة ووطني لأعلى درجة». وعدّ الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون أن ماكين «غالباً ما وضع الانتماء الحزبي جانباً» من أجل خدمة البلاد.
أما الرئيس دونالد ترمب، الذي كان على خصام علني مع ماكين، فاكتفى بتقديم تعازيه في تغريدة مقتضبة لم يذكر فيها بتاتاً حياة السيناتور الراحل أو مساره السياسي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.