دمشق وطهران تبحثان تطوير التعاون العسكري

الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)
الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)
TT

دمشق وطهران تبحثان تطوير التعاون العسكري

الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)
الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، أمس، إن إيران بوسعها مساعدة سوريا في تعزيز ترسانتها العسكرية. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عنه، قوله، إن إيران «لديها قدرات عالية في مجال الدفاع وبإمكانها مساعدة سوريا في تعزيز عتادها العسكري».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي لحاتمي في دمشق مع وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب أعقب وصوله إلى العاصمة السورية في زيارة تستمر يومين لعقد اجتماعات مع رئيس النظام بشار الأسد ومسؤولين دفاعيين وعسكريين كبار.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، أن الأسد قال خلال اجتماعه بالوفد العسكري الإيراني، إن العلاقات بين سوريا وإيران قوية ومستقرة.
وكان وزير الدفاع الإيراني قد صرح قبل زيارته إلى دمشق، بأنه «سيبحث العلاقات الإقليمية والدولية، وسيحاول تمهيد الطريق للمرحلة المقبلة من التعاون».
وكان جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، قال الأسبوع الماضي إن على إيران سحب قواتها من سوريا. وذكر مسؤولون إيرانيون كبار أن وجودهم العسكري في سوريا جاء بناء على دعوة من حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد وأنه ليس لديهم أي نية فورية للخروج.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله