أميركا: قتلى وجرحى بإطلاق نار عشوائي خلال مسابقة ألعاب في جاكسونفيل

الشرطة في مكان إطلاق النار في جاكسونفيل (أ.ف.ب)
الشرطة في مكان إطلاق النار في جاكسونفيل (أ.ف.ب)
TT

أميركا: قتلى وجرحى بإطلاق نار عشوائي خلال مسابقة ألعاب في جاكسونفيل

الشرطة في مكان إطلاق النار في جاكسونفيل (أ.ف.ب)
الشرطة في مكان إطلاق النار في جاكسونفيل (أ.ف.ب)

أسفر اطلاق نار عشوائي خلال مسابقة لالعاب الفيديو في مدينة جاكسونفيل شمال شرقي ولاية فلوريدا الاميركية أمس, عن {عدد من القتلى والجرحى} كما افاد مكتب العمدة (الشريف) في المدينة عبر {تويتر}.
وتحدثت الشرطة عن سقوط مشتبه به في اطلاق النار من بين اربعة قتلى، فيما اشارت شبكة {سي بي اس} وصحيفة {ميامي هيرالد} الى 11 جريحاً اضافة الى القتلى الاربعة.
وتحدثت الشرطة في حسابها على {تويتر} عن {اطلاق نار كثيف في جاكسونفيل لاندينغ} وهي مدينة ترفيهية على ضفة نهر جاكسونفيل. وخاطبت الجمهور بالقول: {ابتعدوا من المنطقة} و{المنطقة غير آمنة حاليا}، ثم اشارت لاحقاً الى {عدد من الضحايا في المكان ونقل عدد منهم} الى المستشفيات.
وافادت وسائل اعلام عدة ان اطلاق النار حصل خلال مسابقة لكرة القدم الاميركية عبر العاب الفيديو في منطقة جاكسونفيل لاندينغ. وبعد بضع دقائق، اعلنت الشرطة مقتل مشتبه به، واضافت: {نجهل حتى الان ما اذا هناك مشتبه به ثان. عمليات البحث قائمة}.
وأختبأ رواد المنطقة داخل المحلات والمقاهي العديدة بعدما طلبت منهم الشرطة البقاء في اماكنهم وعدم التجول في انتظار انهاء حال الاستنفار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.