الحركة الوطنية في جنوب السودان تنفي إقالة رئيسها كاستيلو

قرنق لـ {الشرق الأوسط}: ملتزمون بعملية السلام ومجهودات الخرطوم

TT

الحركة الوطنية في جنوب السودان تنفي إقالة رئيسها كاستيلو

نفت الحركة الوطنية بجنوب السودان، إقالة رئيسها الدكتور كاستيلو قرنق، من قيادة جناحها العسكري، والتزامها بما خرجت عليه اتفاقية السلام التي تستعد للتوقيع عليها اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم، كطرف رئيسي في العلمية التفاوضية، ملمّحا بجهات تثير الانشقاقات في أوساط الكيانات السياسية والعسكرية مستخدمة المال لإفساد عملية السلام.
وأكد الدكتور كاستيلو قرنق رئيس الحركة الوطنية والقائد العام للجيش الوطني بجنوب السودان، في اتصال من هامبورغ بألمانيا، لـ«الشرق الأوسط»، التزام الحركة وجناحها العسكري، بعملية السلام ومجهودات الخرطوم ومجموعة «الإيقاد» من أجل إحلال السلام بجنوب السودان.
وفي ذات السياق، نفى رئيس الحركة الوطنية صحة الشائعات، التي أطلقها البعض في الخرطوم وتناقلتها «المواقع الأسفيرية»، مبينا أن الشائعة أشارت إلى بيان رئيس الأركان للجيش الحالي في قيادة الجيش الوطني الجنرال أقانج عبد الباقي أكول بإقالة رئيس الحركة الوطنية والقائد العام للجيش الوطني من منصب رئيس الحركة الوطنية والقائد العام.
من جانبه، شدد المكتب الإعلامي للجيش الوطني، في اتصال من العاصمة السودانية الخرطوم، أن الجنرال أقانج عبد الباقي أكول، لا يملك أي سلطة من أي نوع، لإسقاط حتى سحب الثقة من رئيس الحركة الوطنية.
ولفت إلى أن رئيس الحركة الوطنية بجنوب السودان، ملتزم التزاما دائما بعملية السلام، منذ بداية المشاورات الأولى، مرورا بالمحادثات التي جرت في أديس أبابا والخرطوم.
وأكد المكتب الإعلامي للجيش الوطني، أن الحركة تضع مبدأ الحل السلمي للصراع في جنوب السودان نصب أعينها، وفي مقدمة أولوياتها، وهو ما يؤكد استمرار الحركة الوطنية لتثبيت العملية السلمية بالبلاد، مشيرا إلى الدور المحوري، لرئيس الحركة الوطنية، على الصعيدين الإقليمي والدولي في إطار ترسيخ عملية السلام بالبلاد.
وأوضح المكتب الإعلامي للحركة الوطنية بجنوب السودان، أن قيادة الحركة والجيش لم يحدث في صفوفهما أي انقلاب أو عصيان، مشيرا إلى أن قيادة الوفد التفاوضي، ستواصل التفاوض بقيادة الفريق حسين عبد الباقي أكول وعضوية ملونق مجوك في محادثات السلام في أديس أبابا والخرطوم.
ولفت إلى أن تواجد الوفد المفاوض الممثل للحركة الوطنية في المفاوضات التي تجري حاليا في العاصمة السودانية الخرطوم حتى هذه اللحظة وصولا للتوقيع عليها من جميع فرقاء جنوب السودان خلال الساعات المقبلة حتى نهاية اليوم (الاثنين)، يمثل دليل قاطعا وواضحا بالتزام القوى بالحل السلمي للصراع، مؤكدا استمرارية الحركة الوطنية في المحادثات بقيادة نائب رئيسها الفريق حسين عبد الباقي أكول في إنجاز الواجب من داخل تحالف القوى المعارض «SSOA».
وأشار المكتب الإعلامي للحركة الوطنية، إلى أن أولئك الذين يستخدمون «منتدى السلام» لتقسيم وخلق الانشقاقات في أوساط الكيانات السياسية والعسكرية، باستخدام الوسائل المالية والرشاوى، ليسوا سوى أعداء السلام.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».