موجز اليمن

TT

موجز اليمن

اليمن يشكو «حزب الله» إلى مجلس الأمن ويتهمه بعرقلة المشاورات
نيويورك - «الشرق الأوسط»: وجهت الحكومة اليمنية رسالة إلى مجلس الأمن طالبته فيها «بالتحقيق في تدخلات ميليشيات (حزب الله) في اليمن». ووفقا لـ«العربية.نت»، أوضحت الحكومة اليمنية في الرسالة أن ميليشيات الحوثي تخضع لتوجيه من ميليشيا «حزب الله» بهدف عرقلة مفاوضات جنيف المرتقبة في 6 سبتمبر (أيلول) المقبل برعاية الأمم المتحدة. وأشارت الرسالة التي قدمها المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد عوض بن مبارك، إلى خطاب حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله» في 29 يونيو (حزيران) الماضي الذي أعلن فيه أنه وميليشياته يتمنون القتال في اليمن إلى جانب ميليشيات الحوثي.

هادي يشيد بتنسيق «الشرعية» والولايات المتحدة
الرياض - «الشرق الأوسط»: أشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بمستوى التنسيق ‏والتعاون بين الحكومة الشرعية والولايات المتحدة ‏لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة باليمن والمنطقة ‏من خلال مكافحة الإرهاب ومواجهة تدخلات النظام ‏الإيراني وميليشياته الحوثية.‏
كما ثمن الرئيس هادي خلال لقائه في الرياض ‏السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، الجهود ‏الأميركية الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية، مجدداً ‏في الوقت نفسه حرصه الدائم على السلام المرتكز ‏على أسسه ومرجعياته الثلاث.‏
من جهته، أعرب تولر عن أمله في أن تثمر ‏مشاورات السلام المزمع إجراؤها في جنيف في 6 سبتمبر المقبل، «تحريك الملفات ‏الإنسانية على طريق تحقيق السلام الذي يستحقه ‏الشعب اليمني».‏ وبحث الجانبان، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، جملة من القضايا والموضوعات التي تهم ‏العلاقات بين البلدين.‏

مساعدات سعودية إلى الخوخة... ودراسة لاحتياجات حيران
الحديدة - «الشرق الأوسط»:زار فريق من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» برئاسة مدير إدارة الإغاثة العاجلة بالمركز فهد العصيمي، عددا من القرى التابعة لمديرية حيران بمحافظة حجة لتقييم احتياجاتها، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
‎وجرى خلال الزيارة التنسيق مع السلطات المحلية لتنفيذ مخيم إيواء للنازحين الفارين من بطش ميليشيا الحوثي الانقلابية في بعض المديريات.
وفي السياق، واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أمس، توزيع السلال الغذائية على النازحين في مخيمات الجشة والبحرية والارترين في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، حيث تم توزيع 15 طنا من السلال الغذائية يستفيد منها 1218 نازحا.
ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة لليمن التي بلغت حتى الآن 274 مشروعاً.

اعتراض «باليستي» حوثي وتدميره في سماء نجران
الرياض: «الشرق الأوسط» اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من «محافظة عمران» باتجاه مدينة أراضي المملكة أول من أمس، حيث تم اعتراض الصاروخ وتدميره دون أن ينتج أي إصابات. وأوضح العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف: «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أن الصاروخ كان باتجاه مدينة (نجران)، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات ولله الحمد.
وأكد العقيد المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم (2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني.
وبلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية حتى الآن (181) صاروخاً.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».