سيارتان و436 ألف ريال في انتظار الفائزين بماراثون مهرجان الهجن اليوم

اللجنة المنظمة رصدت 10 جوائز للمراكز الـ10 الأولى

من منافسات مهرجان الهجن في الطائف («الشرق الأوسط»)
من منافسات مهرجان الهجن في الطائف («الشرق الأوسط»)
TT

سيارتان و436 ألف ريال في انتظار الفائزين بماراثون مهرجان الهجن اليوم

من منافسات مهرجان الهجن في الطائف («الشرق الأوسط»)
من منافسات مهرجان الهجن في الطائف («الشرق الأوسط»)

تنطلق صباح اليوم، سباقات الماراثون ضمن مهرجان ولي العهد للهجن، المقامة على ميدان محافظة الطائف، وتتضمن شوطين، الأول للسعوديين، والثاني مفتوح، وكلا الشوطين بمسافة 10 كلم، مخصصة للهجن الخيل الزمول.
وبيّن المركز الإعلامي لمهرجان ولي العهد للهجن أنه تم رصد جوائز للمراكز الـ10 الأولى، حيث خصصت جائزة سيارتين للفائزين بالمركز الأول في الشوطين، إضافة إلى رصد جوائز مالية تقدر بـ436 ألف ريال سعودي، للفائزين من المركز الثاني إلى المركز العاشر، موزعة كالتالي... الفائز بالمركز الثاني 75 ألف ريال، والمركز الثالث 50 ألف ريال، والمركز الرابع 30 ألفا، والخامس 20 ألفا، والسادس 15 ألفا، فيما ينال الفائز بالمركز السابع مبلغ 10 آلاف ريال، والمركز الثامن 8 آلاف، أما المركز التاسع فـ6 آلاف، ومبلغ 4 آلاف ريال للفائز بالمركز العاشر.
ودعا المركز الإعلامي جميع المشاركين إلى ضرورة الالتزام بتعليمات وشروط المشاركة والشروط العامة للمهرجان، مشيرا إلى أن لجنة التحكيم والخط تعمل على رصد الهجن المتنافسة بدقة، وذلك باستخدامها تقنية الكاميرات المثبتة ونظام الفيديو في خط النهاية لضمان دقة النتائج، وستقوم بإعلان النتائج في حينه.
وكان المهرجان قد انطلق في 11 أغسطس (آب)، ويستمر حتى 21 سبتمبر (أيلول)، وتبلغ جوائزه 45 مليون ريال سعودي، ويقوم على تنظيمه الاتحاد السعودي للهجن.
وقدم الملاك والمضمرون من مختلف مناطق المملكة ومن دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان ومن مملكة البحرين.
وكان الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد، قد قال إن المهرجان يقام في ميدان الطائف للهجن نظرا لأهمية الميدان التاريخية ولملائمة أجواء الطقس خلال فصل الصيف مع إقامة كثير من الفعاليات المصاحبة للمهرجان الموجهة للعائلات التي تهدف إلى جلب الجماهير بشكل عام ومحبي رياضة الهجن بشكل خاص.
ويأتي المهرجان تأكيدا على اهتمام ولي العهد بهذه الرياضة العربية الأصيلة ومؤازرة المشاركين في هذه السباقات لتكون المشاركات على المستوى المطلوب واللائق بمكانة المملكة.
ويؤكد المهرجان الدعم الكبير الذي تلقاه رياضة الهجن في المملكة من القيادة السعودية، ليثري رياضة سباقات الهجن في المملكة، التي تحتضن كثيرا من ملاك الهجن في الخليج.
وجاء المهرجان ضمن العناية الخاصة التي يوليها الأمير محمد بن سلمان لقطاع الإبل وتطويره وفق رؤية طموحة تواكب مكانة المملكة وتطلعات أبنائها وتحقق تطلعات ملاك الهجن وعشاق هذه الرياضة في جميع مناطق المملكة، ما يمثل نقلة نوعية كبيرة لمسيرة هذه الرياضة العريقة في موطنها ووسط جمهورها ومحبيها في وطننا الغالي، لتكون الوجهة الأولى على مستوى العالم اهتماما وتنظيما للرياضة الهجن العريقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.