ميركل تعترف بفشلها في اختبار الرياضة في الجامعة

نجحت بصعوبة في دورة إعادة

أنجيلا ميركل تجلس مع الصحافية تينا هاسيل خلال مقابلة تلفزيونية في برلين (إ.ب.أ)
أنجيلا ميركل تجلس مع الصحافية تينا هاسيل خلال مقابلة تلفزيونية في برلين (إ.ب.أ)
TT

ميركل تعترف بفشلها في اختبار الرياضة في الجامعة

أنجيلا ميركل تجلس مع الصحافية تينا هاسيل خلال مقابلة تلفزيونية في برلين (إ.ب.أ)
أنجيلا ميركل تجلس مع الصحافية تينا هاسيل خلال مقابلة تلفزيونية في برلين (إ.ب.أ)

اضطرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى إعادة اختبار الرياضة البدنية أثناء فترة دراستها الجامعية، مشيرة إلى أنها نجحت بصعوبة. وبمناسبة اليوم المفتوح لمقرات الحكومة الألمانية، قالت ميركل لزائريها أمس الأحد: «في ألمانيا الشرقية السابقة كان يتعين علينا أثناء فترة الدراسة الجامعية إجراء اختبارات في الرياضة البدنية».
وأوضحت ميركل أن اختبار الرياضة البدنية هو الاختبار الوحيد الذي اضطرت إلى إعادته. وخلال حديثها إلى البطلة الألمانية جيزا فليستاس كراوزه والبطل الألماني أرتور إبيله الفائزين في بطولة أوروبا لألعاب القوى والتي أقيمت في برلين 2018، غمزت ميركل بعينيها وهي تقول إن «الرجل الذي يحمل ساعة الإيقاف (أثناء اختبارها) تعمد الضغط متأخرا على الزر».
وأثناء جولتها التقليدية مع زائري دار المستشارية، أطلعت ميركل الزائرين على نظام عملها، ووصفت يوم عملها المعتاد كما أوضحت لهم المدخل الذي دائما ما تستخدمه وكيف تسير الزيارة الرسمية في الدار. وصافحت ميركل الكثير من الأشخاص، فيما ناداها الحضور باسم التدليل «إنجي».
والتقطت ميركل الصور الذاتية (السيلفي)، كما خصصت وقتا لإجراء محادثات قصيرة مع زائريها، سألتهم خلالها عن الجهة التي وفدوا منها وطلبت منهم أن يكتبوا إليها. وفي المروحية الرسمية الخاصة بها، وجهت ميركل أسئلة إلى قائدها وأجابت على أسئلة من الجمهور.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.