تطوير أسلوب جديد للتلقيح الصناعي يرفع نسبة نجاح الحمل

اختبار حمل (غيتي)
اختبار حمل (غيتي)
TT

تطوير أسلوب جديد للتلقيح الصناعي يرفع نسبة نجاح الحمل

اختبار حمل (غيتي)
اختبار حمل (غيتي)

اكتشف مجموعة من العلماء بمستشفى كامبردج الجامعي، أسلوبا جديدا لنجاح عملية التلقيح الصناعي عن طريق تجميد الأجنة والانتظار لشهر على الأقل من زرع الأجنة الأولى، مما يساعد أجساد النساء على التعافي بعد المرحلة الأولى من علاج الخصوبة.
ويعطي هذا التطوير فرصة كبيرة للحمل بنسبة 62 في المائة، مقارنة بالنسبة التقليدية لزرع الأجنة على الفور دون انتظار والتي تمثل 41 في المائة.
وعادة ما يكون لدى النساء اللواتي يخضعن لعمليات التلقيح الصناعي، جنين جاهز يتم نقله إلى الرحم خلال أسبوع من استرجاعه. ولكن عيادة التلقيح الصناعي، التي هي جزء من مستشفى كامبردج الجامعي، وجدت أن انتظار استعادة الجسد يحسن فرص المرأة في الحمل، وذلك حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني.
وقال خبير الأجنة الاستشاري ستيفن هارتبل من جامعة كامبردج للتكنولوجيا، الذي قاد البحث، إنه «تطور مثير نشهده منذ 25 عاما».
واكتشف الأطباء في كامبردج أن هذا الإيقاف المؤقت في العملية، عزز معدلات الحمل بشكل كبير. وأصبحت الآن عيادة التلقيح الصناعي أول من يتخذ الإجراء بشكل روتيني خلال علاج التلقيح الصناعي بعد أن أثبتت التجربة أنها زادت معدلات الحمل بأكثر من النصف.
وأوضح هارتبل «أكبر قلق في علاج الخصوبة هو أن نسبة الفشل أكثر من نجاح عملية التلقيح»، مضيفا «ما كنا نقوم به منذ سنوات هو وضع أفضل جنين في أسوأ بيئة، ربما كنا في الواقع نجعل معدلات نجاحاتنا تستمر لسنوات».
وتابع «يمكننا أن نقول للناس إن لديك فرصة أفضل من 50 في المائة للنجاح في معظم الفئات العمرية. وعلى الجانب الآخر، تظهر البيانات زيادة كبيرة في معدلات النجاح. إنه تطور مثير حقا».
وعادة، يتم إعطاء المرأة التي تخضع لعمليات التلقيح الصناعي هرمونات محفزة لتشجيع إنتاج نحو عشر بويضات دفعة واحدة. ثم يتم حصادها وتخصيبها مع الحيوانات المنوية وتترك لتتطور كأجنة قبل نقلها إلى الرحم. ويمكن تجميد أي أجنة ناجحة بعد ذلك لاستخدامها في وقت لاحق.
ولاحظ الأطباء في عيادة كامبردج معدلات نجاح أعلى عند استخدام هذه الأجنة المجمدة بدلا من تلك الطازجة التي زرعت على الفور.
وقرروا مواصلة استكشاف هذه العملية، والمعروفة باسم نقل الأجنة المجمدة (FET)، والتي كانت تستخدم بالفعل في أميركا والدول الاسكندنافية.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.