سلفا كير يدعو إلى نبذ خطاب الكراهية لخلق مناخ ملائم لتنفيذ اتفاق السلام

TT

سلفا كير يدعو إلى نبذ خطاب الكراهية لخلق مناخ ملائم لتنفيذ اتفاق السلام

دعا رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، إلى خلق مناخ ملائم لتنفيذ اتفاق تنشيط السلام، الموقع في الخرطوم أخيراً، مشدداً على نبذ خطاب الكراهية والعداوات القبلية، لا سيما في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبراً أن ذلك خط أحمر.
وقال بيان عن المكتب الصحافي للرئيس سلفا كير، عقب أداء 3 من الحكام الجدد اليمين الدستورية، إن كير دعا الحكام إلى خلق مناخ ملائم لتنفيذ اتفاق تنشيط السلام، مؤكداً أن «خطاب الكراهية هو خط أحمر»، وأضاف أن «حديث الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي هو من العوامل التي ساهمت في العنف في البلاد»، وشدد كير على ضرورة خلق بيئة مواتية في البلاد قبل عودة قادة المعارضة إلى جوبا.
ويشير مراقبون إلى أن خطاب الكراهية والدعوات التي كانت قد انتشرت من قبل لقتل نائب الرئيس السابق ريك مشار، بعد توقيعه على اتفاق السلام 2015، قد دفعت مشار إلى تأخير عودته إلى جوبا في عام 2016، بعد التوترات وانعدام الثقة بين قواته والجيش الحكومي، مما عجل بتجدد أعمال العنف في يوليو (تموز) 2016، التي أدت إلى هروب مشار إلى خارج البلاد.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى جنوب السودان والسودان، نيكولاس هايسوم، قد دعا إلى خلق بيئة سلمية أكثر أمناً في البلاد، وتكميل قوة الحماية الإقليمية، لضمان حماية قادة المعارضة.
ويستعد وسطاء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لاستئناف المناقشات حول مصفوفة التنفيذ، وبعض القضايا الموضوعة بين قوسين، بحلول نهاية أغسطس (آب)، من أجل التوقيع على اتفاق السلام النهائي المعاد تنشيطه خلال الأسبوع الأول من سبتمبر (أيلول).
من جهة أخرى، أصدر رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، قراراً بتعيين قائد الجيش الأسبق جيمس هوث ماي وزيراً للعمل والخدمة العامة وتنمية الموارد البشرية، مستبقاً تشكيل الحكومة الانتقالية التي ستعلن بعد التوقيع على اتفاق تنشيط السلام الشهر المقبل، في الخرطوم. وكان ماي، الحليف الوثيق للرئيس كير، قد تم إعفاؤه من منصبه كرئيس أركان للجيش الشعبي الحكومي في الرابع والعشرين من أبريل (نيسان) 2014، بعد 4 أشهر من بدء الحرب الأهلية بين الجيش الحكومي وقوات نائبه السابق ريك مشار، في ديسمبر (كانون الأول) 2013.
ولم يتم تقديم أي سبب لشرح التغيير الوزاري المفاجئ، لكن مراقبين أشاروا إلى أن كير بصدد إجراء تعيينات جديدة لعدد من حلفائه المقربين في مختلف الولايات والمناصب الوزارية، قبل تشكيل الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها بما يتماشى مع اتفاق السلطة الذي تم توقيعه في الخرطوم بداية هذا الشهر.
وينتمي كل من الوزير السابق غاثوث جانكوث، والوزير الجديد جيمس هوث ماي، إلى قبيلة النوير التي ينحدر منها ريك مشار. وكان جانكوث قد انضم إلى مشار في بداية الصراع، لكنه انفصل عنه في يوليو 2015، وشكل الحزب الديمقراطي الفيدرالي والقوات المسلحة لجنوب السودان، ووقع اتفاقاً في أبريل 2016 مع حكومة الرئيس سلفا كير، وعين في مارس (آذار) 2017 وزيراً للعمل.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.