موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رئيس شركة «تويتر» يدلي بشهادته أمام الكونغرس الأميركي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأميركي أن الرئيس التنفيذي لشركة «تويتر» جاك دورسي سيدلي بشهادته أمام اللجنة في الخامس من سبتمبر (أيلول). وقال رئيس اللجنة جريج والدن في بيان إن لجنة الطاقة والتجارة «تعتزم توجيه أسئلة صعبة بشأن كيفية مراقبة وتنظيم (تويتر) لمحتواه».واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب شركات التواصل الاجتماعي يوم الجمعة بإسكات «ملايين الأشخاص» في عمل من أعمال الرقابة. وقال ترمب على «تويتر» دون ذكر شركة معينة «عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي يسكتون ملايين الأشخاص. لا يمكنكم فعل ذلك حتى إذا كان ذلك يعني ضرورة أن نواصل سماع الأخبار الكاذبة مثل (سي إن إن) التي تأثرت معدلات مشاهدتها بشكل خطير. على الناس تحديد ما هو حقيقي وما هو غير ذلك دون رقابة».

كوبا تؤكد أنها خسرت 4.3 مليار دولار بسبب العقوبات الأميركية
هافانا - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية الكوبية الجمعة أن الجزيرة خسرت 4.321 مليار دولار بين أبريل (نيسان) 2017 ومارس من العام الحالي بسبب الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة. وقالت الوزارة في بيان رسمي: «في الفترة التي يغطيها التقرير، سبب الحصار خسائر بقيمة 4.321 مليار دولار لكوبا». وأعادت الولايات المتحدة وكوبا في يوليو (تموز) 2015 العلاقات بينهما بعد قطيعة دامت خمسين عاما. لكن الكونغرس أبقى على الحظر خلافا لما كان يريد الرئيس السابق باراك أوباما. وقالت الوزارة في بيانها إنه منذ فرضه في 1962 «أدى هذا الحظر إلى أضرار بقيمة 134.499 مليار دولار بالأسعار الحالية».

الرئيس المكسيكي المنتخب: ترمب يعاملني باحترام
مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعامله باحترام، وأشار إلى حدوث تقدم في المحادثات بشأن قضايا التجارة. وقال لوبيز أوبرادور إن المفاوضات بشأن إجراء تعديلات على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا): «تسير على الطريق الصحيح». وزار كبار المسؤولين الأميركيين، ومن بينهم وزير الخارجية مايكل بومبو، المكسيك مؤخراً للاجتماع مع لوبيز أوبرادور، الذي سيتولى منصبه في أول ديسمبر (كانون الأول). ووصف ترمب الرئيس المكسيكي القادم بأنه «رجل نبيل تماما». وكان ترمب قد هدد بأن الولايات المتحدة سوف تبني جداراً على الحدود مع المكسيك لوقف تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.

القضاء التشيلي يصادر جزءا من أموال بينوشيه
سانتياغو - «الشرق الأوسط»: أمرت المحكمة العليا في تشيلي الجمعة بمصادرة ممتلكات بقيمة 1.6 مليون دولار تعود إلى الديكتاتور السابق أوغستو بينوشيه الذي حكم البلاد من 1973 إلى 1990، في إطار فضيحة فساد. وينص القرار الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية على «أمر بمصادرة ممتلكات (...) كانت تعود إلى أوغستو خوسيه رامون بينوشيه أوغارتي أو إحدى شركاته بقيمة مليون و621 ألفا و554 دولارا». ويأتي هذا القرار النهائي في إطار ملف يحمل اسم «قضية ريغس» وهو تحقيق حول الطريقة التي ساعد فيها مسؤولون تشيليون أوغستو بينوشيه على إخفاء جزء من ثروته في مصرف «ريغس» في الولايات المتحدة. وقاد بينوشيه تشيلي من 1973 إلى 1990 على رأس نظام ديكتاتوري. وقتل خلال هذه الفترة 3200 شخص أو فقدوا بينما تعرض 38 ألفا آخرين للتعذيب، حسب منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان. وبدأ القضاء التشيلي تحقيقه حول عمليات اختلاس محتملة بعد اكتشاف نحو مائة حساب سري في مصرف «ريغس» في واشنطن ومصارف أخرى، أودع فيها بينوشيه سرا اعتبارا من 1981 نحو عشرين مليون دولار بفضل إجراءات مالية معقدة.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».