مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

الهيئة الملكية تنظمه بنسخته الرابعة

مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم
TT

مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

ينطلق في العاصمة الأردنية عمان اليوم مهرجان الفيلم العربي في نسخته الرابعة، بمشاركة سبعة أفلام من سبع دول، وبتنظيم من الهيئة الملكية للأفلام. وتتركز الأفلام التي يعرضها المهرجان، الذي يختتم يوم 20 يوليو (تموز) الحالي، حول قضايا مجتمعية والحرب والأوضاع السياسية الراهنة في العالم العربي.
وذكر بيان صحافي صادر عن الهيئة: «سيشارك في المهرجان الذي سيقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ أفلام من دول الأردن وتونس وسوريا والمغرب والجزائر ولبنان ومصر».
يفتتح المهرجان بالفيلم الروائي الأردني الطويل «مي في الصيف» لمخرجته شيرين دعيبس، حيث يبدو كل شيء على ما يرام في حياة امرأة ذكية ولماحة وكاتبة ناجحة على وشك الزواج بخطيبها لتبدأ تشققات حياتها المثالية بالبروز لدى عودتها إلى مدينتها عمان من أجل حفل الزفاف.
ويعرض في المهرجان الفيلم التونسي «باستاردو» الحائز الجائزة الكبرى لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان تطوان السينمائي الدولي، ويدور حول حياة اللقيط في مجتمع ينفر منه ويسلط الضوء على متاعب هذه الفئة في الأحياء المهمشة والفقيرة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".