السندات الأولى بتكنولوجيا سلسلة الكتل تجمع 110 ملايين دولار أسترالي

السندات الأولى بتكنولوجيا سلسلة الكتل تجمع 110 ملايين دولار أسترالي
TT

السندات الأولى بتكنولوجيا سلسلة الكتل تجمع 110 ملايين دولار أسترالي

السندات الأولى بتكنولوجيا سلسلة الكتل تجمع 110 ملايين دولار أسترالي

قال «كومنولث بنك أوف أستراليا»، إن أول سندات عامة في العالم تُنشأ وتدار باستخدام تكنولوجيا سلسلة الكتل فقط حظيت بدعم سبعة مستثمرين؛ وهو ما ساعد على جمع 110 ملايين دولار أسترالي (80.48 مليون دولار) للبنك الدولي.
وكان البنك الدولي سعّر أول سندات عامة تُنشأ وتدار باستخدام تكنولوجيا سلسلة الكتل blockchain فقط (التقنية التي تدار بها عملات رقمية مثل بيتكوين)، في صفقة تهدف إلى اختبار كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحسّن ممارسات بيع السندات المعمول بها منذ عقود.
وقال «كومنولث بنك أوف أستراليا»، المدير الوحيد للعملية، في بيان سابق، إن السندات الصادرة لأجل عامين، جرى تسعيرها بعائد 2.251 في المائة، وستجرى تسويتها في 28 أغسطس (آب).
وقال جيمس وول، المدير العام التنفيذي للبنك الأسترالي، أمس، إن الصفقة فاقت التوقعات، وإن الفوائد كانت «كبيرة جداً».
وقال أرونما أوته، من البنك الدولي، إن الصفقة جذبت اهتماماً «ضخماً». وأردف قائلا «أنا سعيد بأن صفقة السندات الرائدة... قوبلت بشكل جيد للغاية من المستثمرين».
وكثيراً ما يستخدم البنك الدولي، الحاصلة سنداته على تصنيف AAA، قدرته على الاقتراض للمساعدة في تطوير أسواق جديدة للسندات، وكذلك لتحقيق الريادة في أساليب جديدة لبيع وتداول الأوراق المالية.
ويصدر البنك سندات بما يتراوح بين 50 و60 مليار دولار سنوياً لدعم التقدم الاقتصادي في الدول النامية.
وأستراليا موقع مألوف لاختبار تطورات السوق بفضل بنيتها التحتية المالية القوية وقبول المستثمرين العالميين للدولار الأسترالي كأحد أكثر العملات تداولاً في العالم.
ويقول موقع «سي إن بي سي»، إن المدافعين عن تقنية سلسلة الكتل يقولون إنها تجعل التعاملات أسرع وأكثر أماناً،وكن هناك مخاوف من أن تساهم تلك التقنية في خلق فقاعة سعرية.
ومن المتوقع أن تدخل بنوك جديدة في طرح السندات المعتمدة على تقنية سلسلة الكتل، فهناك بنوك مركزية تقوم في الوقت الحالي بدراسة كيفية استخدام هذه التقنية، وفقاً لما قاله بول سانيث، مدير أصول الخزانة بالبنك الدولي.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.