واشنطن تطالب مجلس الأمن بإدراج شركات وسفن روسية على اللائحة السوداء

لانتهاكها العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية

جلسة لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك - أرشيفية (أ.ب)
جلسة لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك - أرشيفية (أ.ب)
TT

واشنطن تطالب مجلس الأمن بإدراج شركات وسفن روسية على اللائحة السوداء

جلسة لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك - أرشيفية (أ.ب)
جلسة لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك - أرشيفية (أ.ب)

طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي إدراج شركتي شحن روسيتين، و6 سفن ترفع علم روسيا على اللائحة السوداء لانتهاكها العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، بحسب ما أعلنه دبلوماسيون أمس (الخميس).
ويشكل الطلب الذي تم توجيهه الأربعاء إلى لجنة عقوبات في المنظمة الدولية، المحاولة الأميركية الثالثة خلال شهرين لزيادة الضغوط على كوريا الشمالية من أجل تفكيك برنامجيها النووي والصاروخي.
وفي طلبها الأخير، طالبت الولايات المتحدة بتجميد أصول شركتي الشحن الروسيتين «بريموريي ماريتيم لوجيستيكس» و«غودزون شيبينغ» اللتين تتهمهما بالتعامل مع كوريا الشمالية، وبإدراجهما على اللائحة السوداء.
ويقول مسؤولون أميركيون إن الشركتين تملكان ناقلة النفط «إم في باتريوت» التي قامت مرتين بنقل حمولتها النفطية إلى ناقلتي نفط من كوريا الشمالية هذا العام.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت الثلاثاء عقوبات على الشركتين الروسيتين والسفن الست.
بدوره، أفاد السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بأن العقوبات الأميركية «غير شرعية» وبأن الأدلة التي تقدمها واشنطن «ليست مقنعة».
ويفترض أن تنظر لجنة العقوبات في الطلب الأميركي بحلول 29 أغسطس (آب)، بحسب ما أوضح دبلوماسيون.
وكانت روسيا والصين عرقلتا في 10 أغسطس طلباً قدّمته الولايات المتحدة لإضافة مصرف روسي وأحد الأشخاص وكيانين كوريين شماليين إلى اللائحة السوداء للعقوبات التابعة للأمم المتحدة.
وفي يوليو (تموز)، رفض البلدان البتّ في طلب أميركي بوقف الشحنات النفطية إلى كوريا الشمالية.
ودعت روسيا والصين مجلس الأمن إلى النظر في تخفيف العقوبات لمكافأة كوريا الشمالية على فتحها حوارا مع الولايات المتحدة ووقفها التجارب الصاروخية.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أنه سيجري زيارة رابعة إلى كوريا الشمالية الأسبوع المقبل، برفقة المبعوث الخاص الجديد ستيفن بيغان.
وتدعو الولايات المتحدة إلى إبقاء «الضغوط القصوى» قائمة عبر العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية لإجبارها على تفكيك برنامجيها النووي والصاروخي.
وفرض مجلس الأمن العام الماضي 3 مجموعات من العقوبات على كوريا الشمالية، منعها بموجبها من تصدير الفحم والحديد الخام، والرصاص، والرصاص الخام، وثمار البحر، وغيرها من المنتجات، كما منع تسليمها شحنات نفطية.
وتهدف العقوبات إلى قطع مصادر تمويل البرامج العسكرية للنظام الكوري الشمالي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.