السلطات الأوغندية توجه تهمة الخيانة إلى المعارض «بوبي واين»

بعد ساعات من إسقاط محكمة عسكرية تهم حيازة أسلحة بحقه

TT

السلطات الأوغندية توجه تهمة الخيانة إلى المعارض «بوبي واين»

وُجّهت تهمة الخيانة إلى نجم البوب والمعارض الأوغندي، روبرت كياغولاني، أمس، الذي زُعم أنه تعرض للتعذيب في الحجز، بعد اعتقاله، الأسبوع الماضي.
وجاءت لائحة الاتهام بعد وقت قصير من إسقاط محكمة عسكرية اتهامات كانت موجهة ضده السياسي المعروف باسم بوبي واين، بحيازة أسلحة بصورة غير قانونية. وذكرت وكالة أنباء «بلومبيرغ»، أن السلطات أطلقت سراح كياغولاني الذي اعتقل الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت به قناة «إن بي إس» التلفزيونية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وسادت حالة من القلق في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ الأسبوع الماضي، بعدما تم إلقاء القبض على كياغولاني وكثير من نواب البرلمان الآخرين، أثناء حملات ترويج لانتخابات تكميلية، كما ترددت تقارير حول تعرض ساسة المعارضة للتعذيب، وهم قيد الاعتقال.
ويواجه المتهمون اتهامات بالخيانة وحيازة أسلحة، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
من جانبه، رفض الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 30 عاماً، التقارير التي تحدثت عن التعذيب ووصفها بأنها «أخبار كاذبة».
وأظهرت التغطية التلفزيونية أنصار كياغولاني في المحكمة العسكرية، حيث كان من المقرر محاكمته وهم يعانقونه بعد سحب التهم ضده.
يذكر أن شعبية موسيفيني في تراجع، في حين أن واين الذي يصف نفسه بأنه «رئيس الأحياء الفقيرة»، يحظى بشعبية كبيرة بين الشباب. وقد تم تقديم كيغولاني إلى محكمة عسكرية في أوغندا الأسبوع الماضي بتهمة حيازة أسلحة غير مشروعة بعد اعتقاله في بلدة اروا، شمال غربي البلاد، نتيجة اشتباكات وقعت أثناء حملته الانتخابية، وقُتل سائق حافلة صغيرة بالرصاص خلال أعمال عنف اندلعت عقب اعتقاله.
ووقَّع أكثر من 80 فناناً وناشطاً وسياسياً، على بيان، الاثنين الماضي، «يدين عملية الاعتقال والهجوم الوحشي المهدد للحياة من قبل القوات الحكومية الأوغندية»، بحسب البيان الذي دعا الحكومة إلى ضمان عرض كيغولاني (بوبي واين) على الطبيب وإجراء تحقيق نزيه حول ظروف اعتقاله والعنف الذي تعرض له، واتّباع الإجراءات والضمانات المعترف بها دولياً. وقال الموقعون: «نتعهد بأن نظل متيقظين، وأن نستخدم أصواتنا للضغط من أجل إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط ووقف القمع السياسي والعنف في أوغندا».
ومن بين الموقعين على الحملة، كُتّاب من بينهم النيجري الحائز على جائزة نوبل للآداب وول سيونيكا، وسياسيون مثل توم واستون نائب رئيس حزب العمال البريطاني، وموسيقيون أفارقة مثل فيمي كوتي.
وقد أُلقِيَ القبض على المغني الأوغندي في الثالث عشر من أغسطس (آب) الحالي مع أربعة من أعضاء البرلمان كانوا قد انتقدوا الرئيس الأوغندي.
ولكن الحكومة قالت إنها تشتبه في تورط المعتقلين الخمسة في رمي قافلة رئاسية بالحجارة خلال حملة انتخابية برلمانية.



نيجيريا والهند تتفقان على زيادة التعاون في الأمن البحري ومكافحة الإرهاب

رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
TT

نيجيريا والهند تتفقان على زيادة التعاون في الأمن البحري ومكافحة الإرهاب

رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)

اتفقت نيجيريا والهند، اليوم الأحد، على زيادة التعاون بينهما في مجالات الأمن البحري والمخابرات ومكافحة الإرهاب، خلال زيارة رسمية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

مودي هو أول رئيس وزراء هندي يزور نيجيريا منذ 17 عاماً بدعوة من رئيسها بولا تينوبو، الذي يسعى إلى جذب استثمارات من بعض أكبر الاقتصادات في العالم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وجاء في بيان مشترك أن مودي وصل إلى العاصمة أبوجا، مساء أمس السبت، واجتمع مع تينوبو في المقر الرئاسي، اليوم الأحد، حيث ناقشا التنمية الاقتصادية والدفاع والرعاية الصحية والأمن الغذائي.

ومع ازدياد التهديدات في خليج غينيا والمحيط الهندي، اتفق البلدان على تنسيق العمل لحماية طرق التجارة البحرية ومكافحة القرصنة.

وتسعى نيجيريا إلى جذب مزيد من الاستثمارات الهندية وخطوط الائتمان؛ لتعزيز اقتصادها، وتوفير فرص عمل. ويعمل أكثر من 200 شركة هندية في نيجيريا.

وبعد نيجيريا، من المقرر أن يتوجه مودي إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين.