مواجهتان سهلتان لبرشلونة وريـال مدريد أمام بلد الوليد وجيرونا في «الليغا»

عجلة الدوري الألماني تعود للدوران بعد خيبة المونديال الروسي

فرحة فوز برشلونة في الجولة الأولى (رويترز)
فرحة فوز برشلونة في الجولة الأولى (رويترز)
TT

مواجهتان سهلتان لبرشلونة وريـال مدريد أمام بلد الوليد وجيرونا في «الليغا»

فرحة فوز برشلونة في الجولة الأولى (رويترز)
فرحة فوز برشلونة في الجولة الأولى (رويترز)

يواصل فريق برشلونة حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني لكرة القدم عندما يحل ضيفاً على فريق بلد الوليد، غداً (السبت) في الجولة الثانية من الدوري، حيث يأمل الفريق أن يتمكن لويس سواريز من استعادة حاسته التهديفية، في الوقت نفسه يحل ريـال مدريد ضيفاً على فريق جيرونا بعد غد (الأحد).
وتوج فريق برشلونة بلقب الدوري في الموسم الماضية، لكن سواريز احتاج إلى أشهر عدة ليجد أفضل مستوياته. وكان المهاجم الأوروغوياني محور الحديث قبل رحلة الفريق إلى بلد الوليد بعد أدائه المخيب للآمال أمام ألافيس في الجولة الأولى من الدوري. وسجل سواريز ثلاثة أهداف فقط في أول 14 مباراة لبرشلونة في البطولات كافة خلال الموسم الماضي، وهناك بعض المخاوف من أن سواريز سيحتاج إلى وقت أطول للدخول في أجواء المنافسة هذا الموسم.
وكتبت صحيفة «دياريو» التي تصدر في مدينة برشلونة «مهاجم فريق برشلونة أظهر في مواقف كثيرة أنه هداف من طراز فريد. يحتاج إلى بعض الوقت للدخول في الأجواء، لكن عندما يدخل في الأجواء لا يمكن إيقافه». وسيجد سواريز في بلد الوليد، الصاعد حديثاً، فريقاً سيعتمد على طريقة دفاعية بحتة في محاولة لإحباطه هو وفريق برشلونة. وأحبط فريق بلد الوليد، الذي يدربه سيرجيو غونزاليز سوريانو، فريقاً آخر من إقليم كاتالونيا، هو جيرونا، في مباراتهما الافتتاحية، حيث تعادلا سلبياً، وسيلعب أمام برشلونة، الذي يدربه إرنستو فالفيردي، بطريقة دفاعية أكثر من التي ظهر بها.
ودافع مدرب برشلونة عن سواريز أمام الانتقادات الموجهة لأدائه في كأس السوبر الإسبانية وأمام ألافيس. وقال فالفيردي للصحافيين «إن لويس بخير. لقد عاد لتوه من عطلته (عقب المشاركة في كأس العالم)؛ لذلك فإنه يعود بالتدريج لمستواه، لكنه يبدو جيداً». وأضاف «لويس هداف. إنه مقدام في منطقة الجزاء. نعلم ما يعطيه لنا. بعيداً عن نجاحه. القتال يظل دائماً موجوداً». وتابع «العام الماضي، في البدايات، كانت هناك انتقادات لأنه احتاج إلى بعض الوقت ليبدأ التسجيل، لكن بعدما سجل لم يتوقف. إنه يضمن قتالاً أمام المرمى. إنها مسألة صبر ومثابرة، وما يملكه لويس هو المثابرة». وكانت آخر زيارة قام بها برشلونة لملعب جوسي زورييلا، في 8 مارس (آذار) 2014 تحت قيادة خيراردو مارتينو، حيث انتهت آمال الفريق بالتتويج بلقب الدوري عقب الخسارة صفر – 1، وانتهى الموسم بفوز أتلتيكو مدريد بلقب الدوري.
في الوقت نفسه، يصطحب جولين لوبيتيغي فريق ريـال مدريد إلى جيرونا، حيث يتطلع الريـال للثأر من الهزيمة المفاجئة 1 - 2 في ملعب مونتيليفي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. كانت هزيمة مفاجئة في وقت كان به توتر سياسي كبير بين إقليم كاتالونيا والحكومة الإسبانية، مع احتفال جماهير جيرونا بالفوز التاريخي على أكثر الفرق تتويجاً بلقب الدوري الإسباني في أول مواسم الفريق بدوري الدرجة الأولى. وربما يمنح لوبيتيغي فرصة المشاركة لصفقاته الصيفية الجديدة، تيبوا كورتوا وألفارو أودريوزولا، مع استمرار غاريث بيل في تكليفه ليحل محل البرتغالي كريستيانو رونالدو. وقال لوبيتيغي «قدم بيل مباراة جيدة في الجولة الأولى. إنه يقدم الكثير من الأشياء المختلفة، مثل اللاعبين الآخرين. يجب أن نواصل العمل، الجماعية تأتي في المقام الأول قبل المهارات الفردية وهذا ينطبق على بيل أيضاً».
ويخوض أتلتيكو مدريد مباراته في هذه الجولة غداً عندما يواجه ضيفه رايو فاليكانو، الذي يسعى لتعويض خسارته الثقيلة 1 - 4 أمام إشبيلية في الجولة الأولى. وتفتتح المرحلة اليوم بمباراتي ليغانيس مع ريـال سوسيداد وخيتافي مع إيبار. وفي بقية مباريات هذه الجولة، يلتقي ألافيس مع ريـال بيتيس، وإسبانيول مع فالنسيا، وإشبيلية مع فياريـال، وليفانتي مع سيلتا فيغو، وأتلتيك بلباو مع هويسكا.

الدوري الألماني

يبدأ فريق بايرن ميونيخ، حامل اللقب، رحلة البحث عن لقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) للمرة السابعة على التوالي عندما يفتتح الموسم رقم الـ56 اليوم (الجمعة) بمواجهة فريق هوفنهايم. ويدخل بايرن ميونيخ الموسم الجديد، تحت قيادة لاعبه السابق نيكو كوفاتش، الذي تولى تدريب الفريق دون وجود تغييرات كبيرة، ويلتقي مع فريق هوفنهايم الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث.
ومنذ 2002 دائماً ما تشهد المباراة الافتتاحية للـ«بوندسليغا» مشاركة حامل اللقب - وحتى الآن لم يتلق حامل اللقب الخسارة في المباراة الافتتاحية للدوري. حيث شهدت المباريات الافتتاحية 13 انتصاراً وثلاثة تعادلات لحامل اللقب، وبالنسبة لفريق بايرن فقد فاز بكل المباريات الافتتاحية للموسم التي شارك بها منذ 2013. ومع ذلك، مباراة اليوم ستكون صعبة للغاية لكوفاتش، وبخاصة أنها ستكون الظهور الأول لبايرن في الدوري تحت قيادته، كما أنها ستكون أمام المدرب جوليان ناغلسمان (31 عاماً) الذي سيترك هوفنهايم بنهاية الموسم الحالي لتدريب فريق لايبزغ.
وقال الجناح المخضرم آرين روبين للموقع الرسمي لنادي بايرن ميونيخ «أعتقد أنها ستكون مباراة صعبة للغاية». وأضاف «لن تكون مباراة سهلة، إنهم يمرون بفترة جيدة من حيث المستوى. لقد فازوا على فرق كبيرة بنتائج كبيرة خلال فترة الإعداد، فازوا بمباراتهم في كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن، المنافس بالدرجة الثالثة، 6 – 1، إنهم فريق جيد للغاية». وتابع «يجب أن نخوض معركة شرسة الجمعة، وأن نكون منتبهين منذ بداية اللقاء، وإلا قد تكون هذه الليلة غير سعيدة. لا نريد هذا، نريد أن نبدأ الموسم بشكل جيد».
ويعتبر هوفنهايم من بين الأندية المرشحة لتكون منافساً قوياً لبايرن، رغم أن هناك عدداً قليلاً في ألمانيا يرون أن بايرن ليس المرشح الأبرز للفوز باللقب مرة أخرى. وخسر ناغلسمان مباراة واحدة خلال المباريات الأربع التي واجه فيها فريق بايرن، حيث حقق انتصارين وتعادل مرة واحدة. وقال ناغلسمان «لدي شعور جيد»، لكنه أضاف، أن فريقه في حاجة إلى اللعب بشجاعة في أليانز أرينا. وقال «لم أقل إننا سنفوز باللقب، لكننا نريد المحاولة. ما الذي يمكنني قوله لفريق أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث؟».
ويتوقع المزيد من فريق شالكه الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني، والذي يبدأ حملته غداً بمواجهة فريق فولفسبورغ، بينما يلتقي مرشحان آخران هما بوروسيا دورتموند ولايبزغ بعد غدٍ في مباراة قوية. ويتطلع دورتموند، الذي تعاقد مع لوسين فافري لتدريب الفريق، للتطور عما ظهر به في الموسم الماضي، الذي أنهاه في المركز الرابع، رغم أن المدير الرياضي مايكل زورك قال إنه من غير المنطقي أن نتحدث عن التتويج باللقب بالنسبة لفريق دورتموند الذي توج باللقب في 2011 و2012. وقال زورك لمجلة «كيكر» الخميس «نريد أن نفعل الشيء الذي نختص به وأن نستغل إمكاناتنا. الفوارق الاقتصادية كبيرة للغاية للمنافسة مع بايرن ميونيخ». وأضاف «إذا كان هناك نادٍ يملك عائدات 200 مليون يورو (231 مليون دولار) أكثر من نادٍ آخر بالتأكيد سيكون لهذا تأثير على الفريق».
في الوقت نفسه، يبدأ فريق فورتونا دوسلدورف، بطل دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، حملته في الـ«بوندسليغا» بمواجهة أوغسبورغ غداً، بينما يحل نورنبرغ، العائد مؤخراً، ضيفاً على هيرتا برلين. وفي بقية مباريات السبت، يحل باير ليفركوزن، ضيفاً على بوروسيا مونشنغلادباخ، ويستضيف فيردر بريمن فريق هانوفر، في حين يلعب فرايبورغ مع آينتراخت فرانكفورت. بينما يشمل برنامج مباريات بعد غدٍ (الأحد) مواجهة ماينز مع شتوتغارت.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.