طائرات {تمدّ يد العون} لمزارعين يابانيين مسنين

تنفذ مهام مضنية في وقت قصير

طائرات {تمدّ يد العون} لمزارعين يابانيين مسنين
TT

طائرات {تمدّ يد العون} لمزارعين يابانيين مسنين

طائرات {تمدّ يد العون} لمزارعين يابانيين مسنين

يختبر مطورون ومزارعون في شمال شرقي اليابان طائرة مسيرة جديدة يمكنها أن تحوم فوق حقول الأرز وتنفذ مهام مضنية في وقت قصير مقارنة بما يستغرقه المزارعون المسنون من وقت للقيام بها. وقد تحل الطائرات المسيرة محل عمال المزارع في المناطق الزراعية التي تعاني من كبر سن السكان في اليابان. وطورت شركة نايل ووركس وهي شركة ناشئة في قطاع الطائرات المسيرة الطائرة نايل - تي 18 ويتم اختبارها مؤخرا بالتعاون مع جمعية (مياجي تومي) التعاونية وشركة سوميتومو. والهدف هو تخفيف العبء البدني وتحسين الإنتاجية في المناطق الريفية التي تواجه منذ عقود انخفاضا في معدلات المواليد وهجرة السكان إلى المناطق الحضرية، حسب «رويترز».
ويقول إيسامو ساكاكيبارا مزارع الأرز البالغ من العمر 69 عاما وهو من منطقة تومي التي تمد طوكيو بالأرز منذ القرن السابع عشر «هذه تكنولوجيا متطورة غير مسبوقة».
ويقول مطورو الطائرة المسيرة الزراعية الجديدة إنها تقدم مساعدة تكنولوجية متقدمة للمجتمعات الريفية التي تواجه نقصا في العمالة مع هجرة الشباب للمدن. وذكر ساكاكيبارا وهو رئيس جمعية (مياجي تومي) التعاونية الزراعية «بينما نواجه نقصا في الجيل القادم من المزارعين تقع على عاتقنا مهمة طرح أفكار جديدة لزيادة الإنتاجية ودخل المزارعين من خلال تكنولوجيات حديثة مثل الطائرات المسيرة».
ويمكن للطائرة رش حقل للأرز بالمبيدات والأسمدة في نحو 15 دقيقة، وهي مهمة تستغرق أكثر من ساعة من أي مزارع وتضطره إلى جر صهاريج ثقيلة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.