إطلاق قمر صناعي أوروبي لقياس سرعة الرياح على الأرض

انطلاق قمر اصطناعي من مركز كورو الفضائي في جويانا الفرنسية (إ.ب.أ)
انطلاق قمر اصطناعي من مركز كورو الفضائي في جويانا الفرنسية (إ.ب.أ)
TT

إطلاق قمر صناعي أوروبي لقياس سرعة الرياح على الأرض

انطلاق قمر اصطناعي من مركز كورو الفضائي في جويانا الفرنسية (إ.ب.أ)
انطلاق قمر اصطناعي من مركز كورو الفضائي في جويانا الفرنسية (إ.ب.أ)

لقياس سرعة الرياح في الغلاف الجوي للأرض، انطلق قمر صناعي أوروبي بتكنولوجيا جديدة إلى المدار من مركز كورو الفضائي في جويانا الفرنسية مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (2121 بتوقيت غرينتش).
وكان من المقرر أن ينطلق القمر، المثبت على صاروخ «فيجا»، الثلاثاء، ولكن العملية تأجلت 24 ساعة بسبب سرعة الرياح فوق المركز الفضائي. لكن تم إطلاق القمر بنجاح مساء الأربعاء في موعده المحدد، حسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقالت الوكالة قبل عملية الإطلاق إن «أيولوس» سيكون أول قمر صناعي يقيس سرعة الرياح على الأرض مباشرة من الفضاء باستخدام تقنية ليزر جديدة. وسيكون نظام الليزر، الذي أطلق عليه اسم «آلادين»، قادرا على استكشاف أقرب 30 كيلومترا من الغلاف الجوي للأرض. وفي الوقت الحالي، يعتمد قياس الرياح بشكل رئيسي على بالونات الطقس والبيانات من الطائرات والقياس غير المباشر بواسطة الأقمار الصناعية التي تتبع حركات السحب وموجات البحر.
وتأمل وكالة الفضاء الأوروبية في أن يسد «أيولوس» الفجوة في كثير من المناطق التي لا تتاح عنها بيانات. وتقول الوكالة إن البيانات التي ينتظر أن يوفرها القمر من مداره على ارتفاع 320 كيلومترا فوق سطح الأرض، من شأنها أن تسهم في تحسين توقعات الطقس والأبحاث المناخية على المدى البعيد. وكان المدير العام للمركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى موجودا على الأرض يترقب عملية الإطلاق.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)

شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

سترسل شركة «فايرفلاي آيروسبايس» الأميركية مركبة فضائية إلى القمر في منتصف يناير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع

الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع

نجح الذكاء الاصطناعي في تصنيع محرك صاروخي متطور بالطباعة التجسيمية.

جيسوس دياز (واشنطن)
يوميات الشرق رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».