قال تقرير أميركي حديث إن المحتوى الإرهابي لا يزال حاضرا بقوة على موقع «يوتيوب»، وذلك على الرغم من تأكيد الموقع باستمرار أنه يبذل جهودا مكثفة لمكافحة التطرف والكراهية.
وأوضح التقرير، الذي نشرته مؤسسة «مشروع مكافحة الإرهاب»، أن مستخدمي «يوتيوب» يمكنهم الوصول إلى المحتوى الإرهابي بكل سهولة.
ومؤسسة «مشروع مكافحة الإرهاب» أميركية غير ربحية تهدف إلى التصدي للإرهاب وكل أشكال التطرف.
وقامت المؤسسة بإجراء دراسة على 649 مقطع فيديو على موقع «يوتيوب»، ووجدت أن هناك تراجعا كبيرا في مقاطع الفيديو التي تنبذ التطرف، وذلك رغم إعلان شركة «غوغل» المالكة لـ«يوتيوب» في العام الماضي عن إطلاقها برنامجا جديدا يقوم بتحويل الأشخاص الذين يبحثون عن مقاطع فيديو لها صلة بتنظيم «داعش» إلى مقاطع أخرى مناهضة للإرهاب.
وبحسب الدراسة، فإن هناك 36 مقطعا من مقاطع الفيديو الـ649، تعرض دعاية إرهابية صريحة وتدعم الإرهاب والعنف، وبعضها يعرض مشاهد دامية.
من جهة أخرى، احتوت 9 مقاطع فيديو فقط من الفيديوهات التي شملتها الدراسة على محتوى مضاد للإرهاب.
ونصحت مؤسسة «مشروع مكافحة الإرهاب» شركة «غوغل» بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للتصدي للإرهاب.
تقرير يكشف استمرار الحضور القوي للمحتوى الإرهابي على «يوتيوب»
تقرير يكشف استمرار الحضور القوي للمحتوى الإرهابي على «يوتيوب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة