مقتل 5 جنود أوكرانيين في معركة مع الانفصاليين

جنديات أوكرانيات يتدرّبن في كييف على عرض عسكري يقام غداً الجمعة في عيد الاستقلال (إ. ب. أ)
جنديات أوكرانيات يتدرّبن في كييف على عرض عسكري يقام غداً الجمعة في عيد الاستقلال (إ. ب. أ)
TT

مقتل 5 جنود أوكرانيين في معركة مع الانفصاليين

جنديات أوكرانيات يتدرّبن في كييف على عرض عسكري يقام غداً الجمعة في عيد الاستقلال (إ. ب. أ)
جنديات أوكرانيات يتدرّبن في كييف على عرض عسكري يقام غداً الجمعة في عيد الاستقلال (إ. ب. أ)

قتل خمسة جنود أوكرانيين وأصيب سبعة آخرون بجروح في معارك مع انفصاليين موالين لروسيا في شرق البلاد، كما أعلنت اليوم (الخميس) وزارة الدفاع الأوكرانية، وذلك قبل يوم من الاحتفال بعيد الاستقلال وبضعة أيام من دخول هدنة جديدة حيز التنفيذ مع بدء العام الدراسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاوكرانية ديمترو غوتسولياك: "في ختام معركة استمرت خمس ساعات، قتل أربعة جنود أوكرانيين واصيب سبعة آخرون دفاعا عن أوكرانيا"، مضيفا ان جنديا آخر قتل بنيران الاسلحة الثقيلة.
ووقعت الاشتباكات فجر اليوم في منطقة لوغانسك قرب قرية كرمسكي حين حاول انفصاليون موالون لروسيا "الاستيلاء على مراكز مراقبة" على طريق سريع.
وقال الرئيس الاوكراني بيترو بوروشنكو ان القوات الاوكرانية تعرضت لهجوم بمدفعية ثقيلة. وأضاف ان "الروس يحاولون مهاجمة مواقع قواتنا في انتهاك لوقف اطلاق النار".
في المقابل، حمّل مسؤولون من الانفصاليين في "جمهورية لوغانسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد، الجيش الأوكراني مسؤولية انتهاك الهدنة.
وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص منذ اندلاع النزاع في منطقتي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا في أبريل (نيسان) 2014 بعد إقدام روسيا على ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقدم الرئيس الاوكراني اعتذارا من مواطنيه اليوم لأنه أساء تقدير المدة التي سيستغرقها النزاع. وقال: "قبل أربع سنوات، أعلنت ان عملية مكافحة الارهاب ستستمر ساعات بدلا من أشهر. وانا حقا آسف لأنني أعطيت آمالا لم تتحقق".
وأدت سلسلة اتفاقات هدنة الى خفض حدّة العنف نسبيا لكن النار لا تزال تحت رماد النزاع.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.