سفراء الدول في السعودية يفطرون على مائدة «ماريوت»

في أجواء امتزجت بثقافات مختلفة بين الدول

سفراء الدول في السعودية يفطرون على مائدة «ماريوت»
TT

سفراء الدول في السعودية يفطرون على مائدة «ماريوت»

سفراء الدول في السعودية يفطرون على مائدة «ماريوت»

*استقبل فندق ماريوت - الرياض على مائدة الإفطار الرمضاني بمطعم «موزاييك»، أكثر من 40 سفير دولة في السعودية، وهي عادة سنوية يحرص سفراء الدول في السعودية على قضائها في تجمع تسوده أجواء إيمانية ممتزجة بثقافات مختلفة بين الدول.
وفي بادرة هي الأولى من نوعها استعد فندق الماريوت للأجواء الرمضانية بتصميم أجنحة خاصة من عبق التاريخ العربي العريق، بإبراز الحضارات التي مرت خلال العصور على هذه المناطق وتوثيق الثقافات العربية بأشكالها المختلفة؛ حيث أخذ السفراء جولة حول هذه الأجنحة التي عملت على شكل مجسمات تشعر الزائر بتجوله في نفس المنطقة في ذاك البلد العربي ليعيش معها التاريخ للقرون السابقة، إلى جانب ما تحويه من أطباق رمضانية تميز كل منطقة عن غيرها.
وعلى مدخل «موزاييك» الذي أخذ طابع التراث السعودي بمبانيه الطينية والزخارف الملونة البسيطة، ليعرض في جنباته أشهر الأطباق الرمضانية في مختلف مناطق السعودية، ويمتد الطريق حتى نصل إلى جناح «البتراء» في الأردني بتصاميمها المبهرة ليمزج الحضارة عند الأنباط قبل ألفي عام بزي تقليدي يعرض أطباق «النشامى» في الشهر الفضيل.
وبين أهرامات مصر يتشوق الزائر إلى تاريخها وحضارتها، ليشاهد إبداعا في تجسيد مجسماتها ومزجها بأجواء مصر الرمضانية، وعرضا لأشهر الأطباق والمشروبات المصرية، ويليها الجناح اللبناني ثم المغربي ومزيج من الأكلات على حسب طلب الضيف.
واستمتع سفراء الدول من خلال تجولهم عبر ممرات وطرق مطعم «موزاييك» الذي أصبح تحفة معمارية حضارية لمكنونات الدول العربية على امتداد العصور التي مضت، وأكدوا على أنهم كانوا يتسوقون لأخذ ما تشتهي أنفسهم من الأطباق، والتعرف على حضارة هذه الدول من سفرائها، لتدار النقاشات والحوارات عن الدلائل التراثية في أجواء رمضانية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.