زلزال يهز جنوب كوستاريكا وبنما

لا أنباء عن وقوع أضرار

أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)
أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

زلزال يهز جنوب كوستاريكا وبنما

أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)
أي زلزال قوته ست درجات يعتبر قوياً وقادراً على التسبب بأضراراً جسيمة- أرشيفية (أ.ف.ب)

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن زلزالاً قوته ست درجات هزّ جنوب كوستاريكا أمس (الجمعة)، قرب الحدود مع بنما، لكن لم ترد أنباء فورية عن حدوث أضرار في البلدين.
ويقع مركز الزلزال على بعد 19 كيلومتراً شمالي ميناء غولفيتو الواقع في أقصى جنوب البلاد.
وكانت أكبر مدينة قريبة هي ديفيد في بنما، وتقع على بعد نحو 87 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي.
وأوضح متحدث باسم رجال الإطفاء في كوستاريكا، أنه لم ترد سوى أنباء عن وقوع أضرار طفيفة نتيجة تساقط أشياء من منازل ومتاجر قرب مركز الزلزال.
وأفاد بدوره خوسيه دوندريس، رئيس وكالة الحماية المدنية في بنما، بأنه لم ترد أنباء عن وقوع أي أضرار أو إصابات في المنطقة الحدودية.
ووقع الزلزال على عمق عشرة كيلومترات فقط تحت سطح الأرض؛ مما يزيد من تأثيره.
ويعتبر أي زلزال قوته ست درجات قوياً وقادراً على أن يسبب أضراراً جسيمة.



لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية... ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

TT

لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية... ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، «يصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية، ونحن نتفق معه في ذلك».

وأبدى وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحافي، تفهّمه لـ«المخاوف المشروعة لتركيا بشأن أمن المنطقة الحدودية مع سوريا».

وأضاف لافروف: «نحن نتفهم المخاوف المشروعة للقيادة التركية وشعبها بشأن الأمن على الحدود مع سوريا؛ حيث كانت هناك بالفعل حوادث متكررة تتعلق بهياكل إرهابية كانت تُثير أعمال شغب هناك»، وفق ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

وأكد لافروف أن المصالح الأمنية المشروعة لتركيا «يجب ضمانها، ولكن بطريقة تُحافظ فيها سوريا على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها».

وقال لافروف: «إن القيادة التركية تدعم ذلك علناً»، واختتم وزير الخارجية الروسي بالقول: «ونحن ندعم ذلك».

هدنة ضعيفة

وبشأن الحرب في أوكرانيا، قال لافروف إن روسيا لا ترى جدوى في وقف إطلاق نار ضعيف لتجميد الحرب في أوكرانيا، لكن «موسكو تريد اتفاقاً ملزماً قانونياً من أجل سلام دائم، يضمن أمن كل من روسيا وجيرانها».

وأضاف: «الهدنة هي طريق إلى لا شيء»، مشيراً إلى أن موسكو «تشك في أن مثل هذه الهدنة الضعيفة ستستخدم ببساطة من قِبَل الغرب لإعادة تسليح أوكرانيا».

وتابع: «نحتاج إلى اتفاقات قانونية نهائية تُحدد جميع الشروط لضمان أمن الاتحاد الروسي، وبالطبع، المصالح الأمنية المشروعة لجيراننا».

ولفت لافروف النظر إلى أن موسكو ترغب في صياغة الوثائق القانونية بطريقة تضمن «استحالة انتهاك هذه الاتفاقات».