سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

أحدث حفرة كبيرة بعمق ثلاثة أمتار

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية
TT

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

أثار سقوط جسم غريب من السماء، يرجح أن يكون قطعة من قمر صناعي، في أرض زراعية بقرية مصرية حالة من الرعب والذعر بين الأهالي، وأحدث الجسم حفرة كبيرة بعمق ثلاثة أمتار وقطر أربعة أمتار.
البداية كانت عندما تلقى اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد ببلاغ أهالي قرية «البتانون» مركز شبين الكوم محافظة المنوفية، عن سماع دوي تصادم، سمعه أهالي القرية، بعد سقوط جسم غريب من السماء فوق منطقة مزروعة بمحصول الذرة. وانتقلت قوات الحماية المدنية والقيادات الأمنية لمكان الواقعة، وتبين أن الجسم الغريب مخروطي الشكل، مستقر داخل باطن الأرض بفعل الاصطدام؛ حيث أحدث حفرة بقطر أربعة أمتار في أرض طينية، وظهور جزء بسيط من الجسم الغريب، وبينما رجح شهود عيان أن يكون الجسم عبارة عن أجزاء من أحد الأقمار الصناعية سقطت من السماء، رفضت السلطات الأمنية في المنوفية التصريح بأي معلومات حول الواقعة، مؤكدة أن الأمر «أمن قومي».
من جانبه، قال مدير أمن المنوفية، إنهم انتهوا من الكشف عن الجسم الغريب، وانتقل إلى المنطقة تشكيل من القوات المسلحة للتحقيق في الواقعة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».