سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

أحدث حفرة كبيرة بعمق ثلاثة أمتار

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية
TT

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

أثار سقوط جسم غريب من السماء، يرجح أن يكون قطعة من قمر صناعي، في أرض زراعية بقرية مصرية حالة من الرعب والذعر بين الأهالي، وأحدث الجسم حفرة كبيرة بعمق ثلاثة أمتار وقطر أربعة أمتار.
البداية كانت عندما تلقى اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد ببلاغ أهالي قرية «البتانون» مركز شبين الكوم محافظة المنوفية، عن سماع دوي تصادم، سمعه أهالي القرية، بعد سقوط جسم غريب من السماء فوق منطقة مزروعة بمحصول الذرة. وانتقلت قوات الحماية المدنية والقيادات الأمنية لمكان الواقعة، وتبين أن الجسم الغريب مخروطي الشكل، مستقر داخل باطن الأرض بفعل الاصطدام؛ حيث أحدث حفرة بقطر أربعة أمتار في أرض طينية، وظهور جزء بسيط من الجسم الغريب، وبينما رجح شهود عيان أن يكون الجسم عبارة عن أجزاء من أحد الأقمار الصناعية سقطت من السماء، رفضت السلطات الأمنية في المنوفية التصريح بأي معلومات حول الواقعة، مؤكدة أن الأمر «أمن قومي».
من جانبه، قال مدير أمن المنوفية، إنهم انتهوا من الكشف عن الجسم الغريب، وانتقل إلى المنطقة تشكيل من القوات المسلحة للتحقيق في الواقعة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.