سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

أحدث حفرة كبيرة بعمق ثلاثة أمتار

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية
TT

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

أثار سقوط جسم غريب من السماء، يرجح أن يكون قطعة من قمر صناعي، في أرض زراعية بقرية مصرية حالة من الرعب والذعر بين الأهالي، وأحدث الجسم حفرة كبيرة بعمق ثلاثة أمتار وقطر أربعة أمتار.
البداية كانت عندما تلقى اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد ببلاغ أهالي قرية «البتانون» مركز شبين الكوم محافظة المنوفية، عن سماع دوي تصادم، سمعه أهالي القرية، بعد سقوط جسم غريب من السماء فوق منطقة مزروعة بمحصول الذرة. وانتقلت قوات الحماية المدنية والقيادات الأمنية لمكان الواقعة، وتبين أن الجسم الغريب مخروطي الشكل، مستقر داخل باطن الأرض بفعل الاصطدام؛ حيث أحدث حفرة بقطر أربعة أمتار في أرض طينية، وظهور جزء بسيط من الجسم الغريب، وبينما رجح شهود عيان أن يكون الجسم عبارة عن أجزاء من أحد الأقمار الصناعية سقطت من السماء، رفضت السلطات الأمنية في المنوفية التصريح بأي معلومات حول الواقعة، مؤكدة أن الأمر «أمن قومي».
من جانبه، قال مدير أمن المنوفية، إنهم انتهوا من الكشف عن الجسم الغريب، وانتقل إلى المنطقة تشكيل من القوات المسلحة للتحقيق في الواقعة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».