سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

أحدث حفرة كبيرة بعمق ثلاثة أمتار

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية
TT

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

سقوط جسم غريب من السماء يثير الخوف في قرية مصرية

أثار سقوط جسم غريب من السماء، يرجح أن يكون قطعة من قمر صناعي، في أرض زراعية بقرية مصرية حالة من الرعب والذعر بين الأهالي، وأحدث الجسم حفرة كبيرة بعمق ثلاثة أمتار وقطر أربعة أمتار.
البداية كانت عندما تلقى اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد ببلاغ أهالي قرية «البتانون» مركز شبين الكوم محافظة المنوفية، عن سماع دوي تصادم، سمعه أهالي القرية، بعد سقوط جسم غريب من السماء فوق منطقة مزروعة بمحصول الذرة. وانتقلت قوات الحماية المدنية والقيادات الأمنية لمكان الواقعة، وتبين أن الجسم الغريب مخروطي الشكل، مستقر داخل باطن الأرض بفعل الاصطدام؛ حيث أحدث حفرة بقطر أربعة أمتار في أرض طينية، وظهور جزء بسيط من الجسم الغريب، وبينما رجح شهود عيان أن يكون الجسم عبارة عن أجزاء من أحد الأقمار الصناعية سقطت من السماء، رفضت السلطات الأمنية في المنوفية التصريح بأي معلومات حول الواقعة، مؤكدة أن الأمر «أمن قومي».
من جانبه، قال مدير أمن المنوفية، إنهم انتهوا من الكشف عن الجسم الغريب، وانتقل إلى المنطقة تشكيل من القوات المسلحة للتحقيق في الواقعة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.