إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج

بعد أن قطع زوجها أنفها وشفتيها وأذنيها

إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج
TT

إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج

إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج

وصلت إلى مدريد مؤخرا السيدة س. هـ. (24 عاما) لغرض معالجتها في مستشفى «غوميث أوجا» العسكري في مدريد، بعد أن هاجمها زوجها قاطعا أنفها وشفتيها وأذنيها، ومن المتوقع أن تستمر العمليات الجراحية في المستشفى شهرا، قد تعود بعدها إلى بلدها، ومن المحتمل أن تعود مرة أخرى إلى إسبانيا لمواصلة العلاج، وذلك حسب تطور إجراءات العلاج. وقد امتنع المستشفى إعطاء المزيد من المعلومات مكتفيا بالقول: «لا نريد التصريح بكثير من المعلومات لكي لا يعرفها أحد عندما تعود لمنزلها».
وكانت طائرة عسكرية إسبانية قد نقلتها من مدينه هيرات الأفغانية إلى مدريد أملا في إجراء عدة عمليات جراحية لمعالجتها. وقد صرح أحد المسؤولين الإسبان: «قمنا بانتهاز فرصة وصول الطائرة الإسبانية إلى هيرات (أفغانستان) من أجل نقلها إلى مدريد.. وقد أخبرونا بأنها سعيدة الآن وتأمل في نجاح العلاج».
وكانت س. هـ. قد تعرضت قبل أشهر لاعتداء من قبل زوجها في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، فاستنجدت بالجيران الذين هبوا لمساعدتها، وعند تدخلهم اضطر زوجها إلى الهروب، ولا يزال متواريا عن وجه العدالة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.