إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج

بعد أن قطع زوجها أنفها وشفتيها وأذنيها

إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج
TT

إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج

إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج

وصلت إلى مدريد مؤخرا السيدة س. هـ. (24 عاما) لغرض معالجتها في مستشفى «غوميث أوجا» العسكري في مدريد، بعد أن هاجمها زوجها قاطعا أنفها وشفتيها وأذنيها، ومن المتوقع أن تستمر العمليات الجراحية في المستشفى شهرا، قد تعود بعدها إلى بلدها، ومن المحتمل أن تعود مرة أخرى إلى إسبانيا لمواصلة العلاج، وذلك حسب تطور إجراءات العلاج. وقد امتنع المستشفى إعطاء المزيد من المعلومات مكتفيا بالقول: «لا نريد التصريح بكثير من المعلومات لكي لا يعرفها أحد عندما تعود لمنزلها».
وكانت طائرة عسكرية إسبانية قد نقلتها من مدينه هيرات الأفغانية إلى مدريد أملا في إجراء عدة عمليات جراحية لمعالجتها. وقد صرح أحد المسؤولين الإسبان: «قمنا بانتهاز فرصة وصول الطائرة الإسبانية إلى هيرات (أفغانستان) من أجل نقلها إلى مدريد.. وقد أخبرونا بأنها سعيدة الآن وتأمل في نجاح العلاج».
وكانت س. هـ. قد تعرضت قبل أشهر لاعتداء من قبل زوجها في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، فاستنجدت بالجيران الذين هبوا لمساعدتها، وعند تدخلهم اضطر زوجها إلى الهروب، ولا يزال متواريا عن وجه العدالة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.