ساعة منبه تعلن وفاة مريض يوم الثلاثاء

ساعة منبه تعلن وفاة مريض يوم الثلاثاء
TT

ساعة منبه تعلن وفاة مريض يوم الثلاثاء

ساعة منبه تعلن وفاة مريض يوم الثلاثاء

فوجئ أطباء في مستشفى بريطاني بمريض يصرخ خوفا من ساعة منبه إلكترونية معلقة على الحائط، قائلا إنها أعلنت أن ساعة وفاته ستحين يوم الثلاثاء وكتبت له كلمة «Die» أي مت. وقال الأطباء الذين شاهدوا ما حصل: «لقد قال لنا المريض إن الساعة أخبرته بأنه سيموت».
وأضافوا: «عندما التفتنا إلى الساعة على الحائط رأينا بالفعل كلمة مت واضحة على الشاشة الإلكترونية للساعة».
وعن السبب وراء هذه الحادثة الغريبة، قال أحد الأطباء: «اكتشفنا أن إعدادات الساعة ضبطت بشكل ما على اللغة الألمانية، وعندما جاء يوم الثلاثاء، كتبت الساعة كلمة Die وهو اختصار لكلمة Dienstag، ما يعني كلمة الثلاثاء باللغة الألمانية».
وتابع: «هدأنا من روع المريض المسكين وأعدنا ضبط الساعة على اللغة الإنجليزية لتظهر كلمة Tue اختصارا لكلمة الثلاثاء بالإنجليزية».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».