تواصل البحث عن مفقودين في حطام جسر جنوة

رجال إنقاذ يجرون عمليات بحث بين حطام جسر موراندي في جنوة (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ يجرون عمليات بحث بين حطام جسر موراندي في جنوة (أ.ف.ب)
TT

تواصل البحث عن مفقودين في حطام جسر جنوة

رجال إنقاذ يجرون عمليات بحث بين حطام جسر موراندي في جنوة (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ يجرون عمليات بحث بين حطام جسر موراندي في جنوة (أ.ف.ب)

يواصل رجال الإنقاذ عمليات البحث في حطام الجسر المنهار في جنوة في شمال إيطاليا عما بين 10 و20 مفقوداً، بحسب وسائل إعلام إيطالية نقلا عن مصادر في المقاطعة.
والمفقودون هم أشخاص يُشتبه بأنهم مرّوا على الجسر. وقد قطعت أخبارهم منذ حصول الكارثة التي أدت إلى مقتل 38 شخصا وإصابة 15 آخرين بحسب الحصيلة المؤقتة.
وأعلن رجال الإطفاء أن «عمليات البحث متواصلة مع إزالة ونقل قطع كبيرة من الجسر المنهار من أجل العثور على المفقودين».
ويصرخ أحد عناصر الإطفاء بنبرة قلقة في تجويف بين أكوام الحجارة والإسمنت والحطام في مقطع فيديو نشره رجال الإطفاء: «هل هناك أحد؟ هل هناك أحد؟».
وبحسب إدارة المقاطعة، يعمل نحو 1000 شخص في الموقع، بينهم قرابة 350 رجل إطفاء. ورغم أن أعمال البحث لم تنته بعد، فإن جنازات رسمية ستُجرى قبل ظهر السبت في مركز معارض جنوة مع قداس بحضور السلطات الإيطالية العليا.
لكن بحسب الصحافة، اختار عدد من العائلات عدم الانضمام إلى هذه المراسم، مثل عائلة ستيلا بوتشا (24 عاما) التي قضت في الكارثة برفقة صديقها، وتريد عائلتها إقامة مراسم تشييع خاصة لها في فيانو ديلا كيانا، قرب أريتسو في وسط البلاد.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.