ألمانيا: 22 ألف طلب لمّ شمل غالبيتهم سوريون

TT

ألمانيا: 22 ألف طلب لمّ شمل غالبيتهم سوريون

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن معظم طلبات تحديد موعد للحصول على تأشيرة لمّ شمل الأسرة للاجئين من ذوي الحماية المؤقتة في ألمانيا، يوجد لدى السفارة الألمانية في بيروت حالياً.
وأوضحت الوزارة في ردها على استجواب من نائبة حزب الخضر لويزه أمتسبرج بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، أن إجمالي 22116 شخصاً من أقارب هؤلاء اللاجئين، قدموا، حتى 20 يوليو (تموز) الماضي طلبات تحديد موعد لدى السفارة الألمانية بالعاصمة اللبنانية بيروت للحصول على تأشيرة لمّ شمل الأسرة.
يشار إلى أن من يحصلون على الحماية المؤقتة هم الأشخاص المهددون في موطنهم بالتعرض لـ«ضرر خطير» من خلال تعذيب أو عقوبة إعدام أو حرب.
وينحدر معظم اللاجئين الذين تم تسجيلهم في ألمانيا في مطلع العام ولديهم حماية مؤقتة من سوريا؛ إذ يبلغ عددهم 132 ألف شخص تقريباً من إجمالي 192400 شخص. كما أن أغلب المواعيد التي تم طلبها في سفارات وقنصليات ألمانيا بالخارج، وعددها 31326 طلباً، كانت في دول مجاورة لسوريا.
وبعد لبنان، جاءت أربيل في العراق في المرتبة الثانية بإجمالي 4983 طلباً، وبعدها إسطنبول بإجمالي 3748 طلباً، علماً بأن كل طلب مقدم من شخص واحد فقط وليس من أسرة كاملة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.